أظهر استطلاع رأي جديد أجري في الولايات المتحدة تقلص فارق التأييد بين صفوف الناخبين الأمريكيين لصالح المرشحة الرئاسية عن الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون أمام منافسها الجمهوري دونالد ترامب، إلى نقطة مئوية واحدة. ووجد الاستطلاع، الذي أجرته مؤخرا شبكة "إيه بي سي نيوز" وصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكيتين، أن كلينتون مازالت تحتل الصدارة في استطلاعات الرأي الأولية بين صفوف الناخبين الأمريكيين بنسبة تأييد بلغت 46 بالمائة، مقابل  45 بالمائة لصالح ترامب، والباقي موزع على كل من غاري جونسون وجيل ستاين المرشحين الأخرين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. ووجد الاستطلاع أن نحو ثلث المستطلعين قالوا إنهم لن يؤيدوا كلينتون بسبب إعلان مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" يوم الجمعة الماضي عن عودة فتح التحقيقات في قضية البريد الإلكتروني الخاص الذي استخدمته إبان توليها منصب وزيرة الخارجية، بعد ان اكتشف المكتب رسائل بريدية جديدة ربما تحتوي على معلومات ذات صلة بالقضية. وفي المقابل، قال قرابة 63 بالمائة من المستطلعين إن فتح التحقيقات من جديد في تلك القضية "لن يحدث فرقا" في تأييدهم لكلينتون. وبغض النظر عن تفضيلات الناخبين لمرشح بعينه، وجد الاستطلاع ان نحو 60 بالمائة من المستطلعين يعتقدون ان كلينتون هي الأقرب للفوز بالانتخابات الرئاسية، التي ستجري في الثامن من نوفمبر المقبل. وتظهر استطلاعات الرأي الأخيرة التي أجريت على مدار الأسبوع الماضي أن المرشح الجمهوري تمكن من استعادة توازنه مع منافسته الديمقراطية، وخاصة عقب عودة ظهور قضية البريد الالكتروني الخاص لكلينتون على سطح الأحداث من جديد. //إ.م ;