واشنطن تأمر عائلات موظفي قنصليتها في إسطنبول بالمغادرة - خارجيات

  • 10/31/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

واشنطن، نيروبي - وكالات - أمرت الولايات المتحدة عائلات موظفي قنصليتها في اسطنبول بمغادرة تركيا، محذرة من «مجموعات متطرفة» تسعى الى استهداف مواطنين اميركيين. وهذا ثاني تحذير من نوعه تعممه الخارجية الاميركية على مواطنيها في تركيا في غضون اسبوع واحد، ما يعكس مخاوف الولايات المتحدة ازاء «تزايد تهديدات الجماعات الارهابية». واتخذ هذا القرار «في ضوء معلومات تشير الى ان مجموعات متطرفة تواصل جهودها لمهاجمة الرعايا الاميركيين في احياء اسطنبول التي يسكنون فيها او يترددون اليها». وأفادت وسائل إعلام تركية بأن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بحث امس، مع نظيره الأميركي جون كيري طلب واشنطن، من عائلات موظفي قنصليتها في اسطنبول مغادرة البلاد. والاثنين الفائت، نصحت الخارجية الاميركية رعاياها بالتفكير جيدا قبل السفر الى تركيا «نظرا الى الظروف الحالية». وجاء في التحذيرين اللذين اصدرتهما السفارة ان «السياح الاميركيين والاجانب مستهدفون بشكل واضح من جانب المنظمات الإرهابية الدولية والمحلية الموجودة في تركيا». من ناحية أخرى، ذكرت وكالة «أعماق» التابعة لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، أن أحد أتباع التنظيم الارهابي، نفذ الهجوم الذي استهدف الأسبوع الماضي رجل شرطة في كينيا أمام السفارة الأميركية في نيروبي. وكان المهاجم الذي حمل سكينا ووصفته الشرطة بأنه «مجرم»، لقي حتفه بالرصاص أمام السفارة الأميركية في نيروبي الخميس الماضي بعد أن هاجم رجل الشرطة وأصابه. وأكدت الوكالة ان «منفذ عملية طعن أحد حراس السفارة الأميركية في نيروبي الخميس الماضي هو جندي للدولة الإسلامية ونفذ العملية استجابة لنداءات استهداف دول التحالف».

مشاركة :