عواصم - وكالات - أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري امس، إن مكتب التحقيقات الفيديرالي «أف بي آي» لم يتصل به في شأن خطوات استقصائية جديدة تتخذ فيما يتعلق باستخدام المرشحة الديموقراطية للرئاسة هيلاري كلينتون خادما خاصا بها أثناء توليها مهام وزارة الخارجية. وقال كيري في مؤتمر صحافي في أيرلندا التي ذهب إليها لتسلم جائزة للسلام «كلا لم يتم إبلاغي بأي شيء. لم يطلب مني شيء. كلا أنا لست على علم بأي طلب قُدم للوزارة وليس لدي المزيد من التعليق». أضاف: «كمواطن أميركي ومرشح سابق (للرئاسة) عن الحزب (الديموقراطي) هناك الكثير مما أود قوله في شأن ما يحصل لكني لا أستطيع وسأبقى بعيدا عن هذا». من ناحيتها، اعتبرت كلينتون ان البريد الذي بعثه مدير الـ «اف بي اي» جيمس كومي لعدد من اعضاء الكونغرس في شأن قضية الرسائل الالكترونية الخاصة بها، هو امر «غير مسبوق» و«مقلق للغاية». وقالت في اجتماع حاشد في دايتونا بيتش في فلوريدا «من الغريب أن يتم نشر شيء من هذا القبيل قبل الانتخابات، مع قليل فقط من المعلومات». اضافت: «في الواقع، ان هذا ليس غريبا فقط، بل هو غير مسبوق ومقلق للغاية، إذ ان الناخبين يستحقون (معرفة) الوقائع بمجملها. لذلك دعونا مدير (الاف بي اي جيمس) كومي الى شرح كل شيء فورا، ووضع كل شيء على الطاولة». وكان كومي ابلغ بواسطة رسالة عبر البريد، اعضاء في الكونغرس الذي يهيمن عليه الجمهوريون انه تم العثور على رسائل جديدة في اطار تحقيق منفصل عن تحقيقات اغلقت في يوليو الفائت وتتعلق برسائل وزيرة الخارجية السابقة. وبدأت هذه القضية في مارس 2015 قبل ان تباشر المرشحة الديموقراطية حملتها الرئاسية، مع اتهامها باستخدام خادم خاص لرسائلها الالكترونية عوضا عن حساب حكومي اثناء توليها وزارة الخارجية لمدة اربعة اعوام ما يعرض المعلومات السرية لخطر القرصنة. من ناحيته، وصف المخرج المسرحي الألماني فرانك كاستورف المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب بـ «المهرج المخيف». ووصف كاستورف (65 عاما) في تعليقات قبل افتتاحه لأحدث عروضه في شتوتغارت امس، العملية الانتخابية الأميركية بغير الديموقراطية. كما وصف ترامب وهيلاري بـ «الأرواح المتقاربة». وقال كاستورف: «ترامب الملياردر وكلينتون المليونيرة ليسا ديموقراطيين. إنهما يمثلان القلة المسيطرة». أضاف: «كلينتون ليست إلا وكيلة لوول ستريت».
مشاركة :