«الدون» وكاراسكو ورافينيا نجوم «العاشرة» في «الليجا»

  • 10/31/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

محمد حامد (دبي) استقر ريال مدريد على قمة الدوري الإسباني منفرداً برصيد 24 نقطة بعد 10 جولات في الليجا، ولعب نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو دور البطولة المطلقة في المباراة التي شهدت فوز الريال خارج معقله على ديبورتيفو ألافيس برباعية مقابل هدف، كان نصيب «الدون» منها ثلاثية ضرب بها عدة أرقام قياسية. وفي المقابل نجح البارسا رغم الأداء المتراجع في تحقيق الفوز على غرناطة بهدف نظيف سجله رافينيا الذي أصبح منقذاً للفريق الكتالوني حينما يتعثر ثلاثي «إم إس إن» ميسي وسواريز ونيمار في التسجيل، واستقر البارسا ثانياً برصيد 22 نقطة، أما أتليتيكو مدريد فقد نجح كاراسكو وجاميرو في قيادته للفوز برباعية لهدفين على حساب مالاجا ليظل الأتليتي كعادته في دائرة المنافسة والصدارة ثالثاً برصيد 21 نقطة. أما فريق إشبيلية فقد تعثر بعد أسابيع من التألق تحت قيادة مدربه المخضرم خورخي سامباولي، فبعد الفوز في 3 مباريات متتالية ومزاحمة الريال والبارسا وأتليتيكو على الصدارة، سقط في فخ التعادل أمام سبورتنج خيخون بهدف لكل منهما مهدراً فرصة الانفراد بالمركز الثاني، ليستقر رابعاً بفارق الأهداف عن أتليتيكو مدريد، ولا يزال عشاق الليجا يتمسكون بالأمل في قدرة الفريق الأندلسي على الاستمرار في قلب المنافسة ليرفع من وتيرة الإثارة التي أصبحت ثلاثية في الأعوام الأخيرة بين برشلونة من ناحية وثنائي مدريد «الريال وأتليتيكو». بالعودة إلى مباراة البارسا وغرناطة فقد وصفتها الصحف الإسبانية، وبخاصة المدريدية بالمملة، وهي الكلمة التي كانت غائبة عن قاموس مواجهات الفريق الكتالوني، ولكنه يقدم عروضاً باهتة في الفترات الأخيرة، ولم تكن هناك لقطات مثيرة في المباراة سوى هدف رافينيا وسبقه الهتاف ضد خافيير تيباس رئيس رابطة الليجا، ورفع بطاقات حمراء للمطالبة برحيله، وذلك على أثر وصفه احتفال نجوم البارسا بالفوز ضد فالنسيا بأنه استفزازي. ودافع لويس إنريكي عن فريقه المتهم بتقديم العروض المملة في الآونة الأخيرة، قائلاً: «اللاعبون ليسوا آلات، بالطبع نفتقر إلى الأداء الحيوي في المباريات الأخيرة، ولكن هذا الأمر يحدث لأي فريق، فريقي يستحق التحية لأنه أكثر إصراراً على الفوز حتى في تلك المباريات التي لا تشهد تقديم الأداء المبهر، كما أن فريق غرناطة يستحق الاحترام والتقدير على العرض الذي قدمه». ... المزيد

مشاركة :