اختتمت، مساء الأحد، فعاليات التوعية بالكشف المبكر على سرطان الثدي، في المركز التجاري ببرج المملكة، والمقام تحت رعاية مركز عبداللطيف العبداللطيف التابع للجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان، بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور محمد الكنهل، وحرم أمير منطقة الرياض. وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية في تصريح لـ(المسار)، أن اجتذاب الحفل الختامي للفعالية لمشاركات نسائية واسعة، دليل على تحقيق الأهداف التوعوية، بضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي. وأكد د. الكنهل على أنه تم الكشف السريري على أكثر من 1800 حالة، بمعدل 60 حالة يوميًّا، وتم التأكد من إصابة حالة واحدة، وجرى تحويلها لمركز عبداللطيف العبداللطيف لمتابعة رحلة علاجها بالمجان؛ واشتبهت أخصائية غرفة الكشف في حالتَين، وتم إرسالهما لإجراء فحص المامو جرام في المركز. وأضاف إنه ليس مستغربًا على المجتمع السعودي الإيمان بالأعمال الخيرية، والتفاعل بإيجابية معها، موضحًا أن الجمعية رصدت التزايد في أعداد المشاركات في الفعالية منذ اليوم الأول من شهر أكتوبر وحتى انتهاء الفعالية. ووضعت حرم أمير منطقة الرياض، المصباح رقم 3000 في مكان المصابيح المباعة والمخصَّص عائدها لمرضى السرطان، وتفقدت غرفة الكشف السريري، وأقامت حوارًا مع مجموعة من النساء الحاضرات في حفل الفعالية الختامي، واختتمت زيارتها بتسلّم درع الجمعية تقديرًا لمشاركتها ودعمها للفعالية منذ بدايتها. وقالت مدير عام مركز المملكة التجاري ندى العتيقي لـ(المسار) إن استضافة مركز المملكة للفاعلية يهدف لتغيير مفهوم التسوُّق ليصبح مكانًا للتثقيف والتوعية والتدريب والتعليم. وأشارت إلى أن أكثر زوار المراكز التجارية من النساء، وهذا ما شجّع مركز المملكة لتنظيم أكثر من فعالية تثقيفية مختلفة على مدار السنوات الماضية؛ بهدف المساهمة في البرامج التوعوية التي تنعكس آثارها على المجتمع السعودي. إعلاميون وفنانون داعمون للفعالية وأشاد الفنان فايز المالكي، في تصريح لـ(المسار) بالمجهودات المبذولة من الجمعية السعودية قائلًا: مجهودات جبَّارة، وتنفيذ أحلى وأروع. وأوضح أن الفعالية فرصة لتذكير النساء بضرورة الكشف المبكر عن السرطان؛ للوقاية من المضاعفات الناتجة عن التأخر في اكتشافه. وكان رئيس تحرير صحيفة (المسار) الدكتور سلطان الحمزي، والإعلامي بقناة البداية سلطان العفيف، والفنان فايز المالكي، والممثل جابر الحدادي، قد زاروا ضمن وفد من الإعلاميين والفنانين، الفعالية، والمشاركة بإيجابية في تقديم الدعم المعنوي، والمساهمة بالتبرع بشراء لمبات.