اختتم وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية برئاسة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، مشاركته الفاعلة في اجتماعات الجمعية ال135 والدورة 199 للمجلس الحاكم للاتحاد البرلماني الدولي واللجنتين المالية والتنفيذية واللجان الدائمة والأجهزة التابعة للاتحاد التي عقدت في جنيف، بحضور أكثر من 800 برلماني من مختلف دول العالم بينهم 101 رئيس برلمان. ودعت القبيسي في كلمة لها خلال اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي الكونغرس الأمريكي، إلى مراجعة موقفه وإعادة النظر في قانون جاستا الذي يقوّض أسس استقرار العلاقات الدولية، وطالبت بإصدار إعلان برلماني دولي حول التسامح الإنساني وقبول الآخر. وطالبت بتضمين البيان الختامي ما يتعلق برفض مختلف دول العالم للقانون، الذي يتجاهل تماماً قواعد القانون الدولي الخاصة بعدم قانونية المحاكمات الداخلية للدول الأخرى، منبهة إلى أن إخفاق المجتمع الدولي في التعامل مع مختلف الأزمات فتح المجال لإيجاد بيئات مواتية لانتشار الإرهاب والتطرف. حضر اجتماعات الجمعية وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية الذي ضم أعضاء المجلس كلاً من: علي جاسم ممثل المجموعة العربية في اللجنة التنفيذية للاتحاد، وحمد الغفلي، ومحمد المحرزي، وعفراء البسطي، وجمال الحاي وسعيد الرميثي. وأكدت القبيسي في كلمة لها أمام اجتماع الجمعية ال135 للاتحاد البرلماني الدولي، أن الإمارات شاركت في عمليات دعم الاستقرار والتعافي وتسريع عجلة التنمية في الدول التي تعاني صراعات، وساهمت في إعادة البنية التحتية في العديد من المدن التي تم تحريرها من قبضة الانقلابين في اليمن، كما أسهمت في تأهيل القطاع الصحي والتعليمي في المناطق المحررة في العراق، وكذلك تأهيل البنية التحتية للنفط في المناطق المحررة في ليبيا. وأضافت أن الحديث عن أهمية مبدأ السيادة الوطنية يجعلنا نكرر دعوتنا لإيران بإنهاء احتلالها للجزر الإماراتية الثلاث عبر الوسائل السلمية، أو اللجوء إلى القضاء والتحكيم الدولي، لا تجد أي صدى أو استجابة في سياسات الحكومة الإيرانية، على الرغم من أن هدفنا من تلك الدعوة إشاعة الاستقرار والأمن في المنطقة . (وام)
مشاركة :