وجّه البرتغالي كريستيانو رونالدو صفعة إلى المشككين بمستواه الحالي، فسجل ثلاثية هاتريك قادت ريال مدريد إلى الفوز على مضيفه ألافيس 4-1 في المرحلة العاشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم. ولم يخسر ريال مدريد في آخر 26 مباراة في مختلف المسابقات، فرفع رصيده إلى 24 نقطة مبتعدا بفارق 3 نقاط عن اشبيلية الذي سقط بفخ التعادل على ارض سبورتينغ خيخون 1-1، ما سمح لأتلتيكو مدريد بالتقدم عليه بفارق الأهداف بعدما تغلب بدوره على ضيفه ملقة 4-2، في حين احتل برشلونة المركز الثاني بعد الفوز الصعب على غرناطة 1-صفر. على ملعب كامب نو، عانى برشلونة لتحقيق فوزه الثالث على التوالي، وانتظر فريق المدرب لويس إنريكي حتى الشوط الثاني ليصل إلى شباك غرناطة وذلك بفضل البرازيلي رافينيا الذي عوض افتقاد الثلاثي الضارب الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغوياني لويس سواريز ومواطنه نيمار إلى الفعالية أمام المرمى وسجل هدفه الخامس من أصل ست تسديدات له فقط على المرمى هذا الموسم. وجاء هدف رافينيا في الدقيقة 49 بتسديدة اكروباتية رائعة بعدما تابع الكرة اثر تسديدة مرتدة من القائم لنيمار. ويرتدي هذا الفوز أهمية كبرى بالنسبة لبرشلونة ليس لأنه يريد التحضر بأفضل طريقة للقاء سيتي، بل لأنه تنتظره مواجهة صعبة الأحد المقبل في الاندلس ضد إشبيلية الذي عاد بدوره من أرض سبورتينغ خيخون المتواضع بنقطة التعادل 1-1، رافعاً رصيده إلى 21 نقطة. واستفاد أتلتيكو مدريد على اكمل وجه من تعثر إشبيلية ليصبح على المسافة ذاتها منه. ويدين أتلتيكو بفوزه إلى البلجيكي يانيك كاراسكو والفرنسي كيفن غاميرو اللذين تقاسما الأهداف، ليؤكد الأخير أن ملقة ضحيته المفضلة بعدما هز شباكه للمرة السادسة. ترتيب فرق الصدارة: 1- ريال مدريد 24 نقطة من 10 مباريات، 2- برشلونة 22 من 10، 3- أتلتيكو 21 من 10، 4- اشبيلية 21 من 10. وفي إيطاليا، كان المهاجم الأرجنتيني غونزالو هيغواين على الموعد وقاد يوفنتوس حامل اللقب والمتصدر للفوز على فريقه السابق نابولي الوصيف 2-1 في قمة المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وغالباً ما ترتدي المواجهة بين يوفنتوس ونابولي طعما مميزا خصوصاً بعد تطور مستوى الأخير في الأعوام الأخيرة ومنافسته بجدية على اللقب، لكن مباراة ملعب يوفنتوس ستاديوم كانت منتظرة اكثر من السابق بسبب هيغواين الذي ترك الفريق الجنوبي للدفاع عن ألوان بطل المواسم الخمسة الأخيرة. ومع بداية الشوط الثاني تمكن المدافع ليوناردو بونوتشي من افتتاح التسجيل بكرة طائرة رائعة بعدما عجز دفاع نابولي عن ابعاد الخطر اثر ركلة ركنية لأصحاب الأرض (50). لكن فرحة يوفنتوس لم تدم طويلاً لأن الإسباني خوسيه كاليخون أدرك التعادل سريعا اثر تمريرة من لورنزو اينسينيي (54). وسجل هيغواين هدف التقدم والفوز ليوفنتوس في الدقيقة 70 بعد كرة طويلة موجهة إلى الألماني المتوغل في المنطقة سامي خضيرة لكنها تحضرت امام المهاجم الارجنتيني المندفع من الخلف فسددها أرضية من حدود المنطقة تقريباً في الشباك، مسجلا هدفه السابع في 11 مباراة لكن دون ان يحتفل احتراما لفريقه السابق. ورفع يوفنتوس رصيده إلى 27 نقطة في الصدارة بفارق 4 نقاط عن روما الذي تعادل صفر-صفر أمس مع امبولي. واكتفى روما بنقطة التعادل أمام امبولي رفع بها رصيده إلى 23 نقطة. واستغل ميلان خسارة نابولي وانتزع منه المركز الثالث عندما استعاد نغمة الانتصارات اثر تغلبه على ضيفه بيسكارا العائد حديثا إلى دوري الاضواء بهدف وحيد سجله جاكومو بونافونتورا 49. ورفع ميلان رصيده إلى 22 نقطة بفارق نقطتين أمام نابولي الذي تراجع إلى المركز الخامس بعدما تقدم عليه لاتسيو بنقطة واحدة اثر فوزه الصعب على ضيفه ساسوولو بهدفين للبوسني سيناد لوليتش (50) وتشيرو ايموبيلي (55) مقابل هدف للفرنسي غريغوري ديفريل (57).
مشاركة :