بدأ مسلحو جيش الفتح في سوريا، اقتحام مشروع 3000 شقة جنوب غرب مدينة حلب، فيما تدور اشتباكات عنيفة بين المعارضة والنظام في محيط أكاديمية الأسد العسكرية. وقال مصدر إعلامي من جيش الفتح: اقتحم جيش الفتح مشروع 3000 شقة بعد تمهيد مدفعي وصاروخي بعشرات القذائف، ثم تبعه تفجير بسيارة مفخخة استهدف قوات النظام والميليشيات الموالية لها، وأن اشتباكات عنيفة تدور داخل المشروع، وفي محيط الأكاديمية العسكرية. وأضاف أن العشرات من عناصر النظام والمليشيات الموالية لها سقطوا قتلى وجرحى في القصف والسيارة المفخخة. وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن مجموعة من الانغماسيين استطاعوا الدخول إلى حي حلب الجديدة، ويخوضون مواجهات مع قوات النظام، بعد تسللهم من منطقة منيان غرب حلب، والتي تمت السيطرة عليها، أمس السبت. وكشف المصدر أن طائرة حربية للنظام شنت غارة عن طريق الخطأ بالصواريخ الفراغية على تجمعات النظام وميليشياته داخل الأكاديمية العسكرية. وأشار إلى أن جيش الفتح قصف بالدبابات فندق ديديمان واستهدف اجتماعاً لقيادة ميليشيا النجباء العراقية وحزب الله اللبناني وعدد من الضباط التابعين لقوات النظام. من جهتها، قالت مصادر عسكرية في مدينة حلب إن مسلحي المعارضة قصفوا بالغازات السامة محيط الأكاديمية العسكرية غرب حلب.
مشاركة :