تسلل الخوف إلى قلوب عشاق برشلونة، بعد المستوى المتواضع الذي ظهر به في الدوري الإسباني أمام غرناطة (1-صفر)، أول من أمس، في الدوري الإسباني، وذلك قبل أن يحل الفريق الكاتالوني ضيفاً على مانشستر سيتي الإنجليزي، ومدربه السابق جوسيب غوارديولا غداً في دوري أبطال أوروبا. الأسباب الـ 5 1- تراجع مستوى سواريز، وعدم استغلال الفرص سهلة التسجيل. 2- المبالغة في إرجاع الكرات إلى حارس المرمى شتيغن. 3- تواصل غياب النجمين انييستا وبوسكيتس للإصابة. 4- عدم انسجام عدد من اللاعبين الجدد مع الفريق حتى الآن. 5- كثرة مشاحنات نيمار، والمبالغة في الاستعراض. 5 أهداف سجلها رافينيا في خمس مباريات، ومن سادس تسديدة له فقط على المرمى. إنريكي: يجب أن نكون أكثر فعالية ودقة لكي نتخطى سيتي. وعاش ميسي ورفيقاه الأوروغوياني لويس سواريز والبرازيلي نيمار أمسية صعبة ضد غرناطة، واحتاج برشلونة إلى هدف من البرازيلي الآخر رافينيا لكي يخرج بالنقاط الثلاث من المباراة التي كان يخوضها بين جماهيره. صحيح أن الفريق الكاتالوني خطف النقاط الثلاث، إلا أن الجمهور بات قلقاً على الفريق، لأسباب منها: تراجع مستوى سواريز وعدم استغلال الفرص المحققة للتسجيل، وكثرة مشاحنات نيمار مع اللاعبين الخصوم ومبالغته في الاستعراض، والمبالغة في إرجاع الكرات إلى حارس المرمى شتيغن، ما قد يتسبب في أخطاء فادحة ونزيف للنقاط، فضلاً عن المشكلة الكبرى بتواصل غياب النجمين انييستا وبوسكيتس للإصابة، وعدم انسجام عدد من اللاعبين الجدد مع منظومة الفريق حتى الآن. وقال مدرب برشلونة لويس إنريكي بعد المباراة: «الآن سنسافر إلى مانشستر، ومن الناحية النظرية سنواجه فريقا يضغط علينا عالياً، ما سيفتح الباب امامنا (في الهجمات المرتدة) لمواجهات رجل لرجل»، أي بسبب المساحات التي سيخلفها الفريق الإنجليزي نتيجة وجود غالبية لاعبيه في منطقة النادي الكاتالوني. وواصل: «يجب أن تكون أكثر فعالية ودقة لكي تتخطى هذا الضغط. إذا تمكنت من تخطيه ستحصل على الفرص، أما إذا لم تنجح في ذلك فسيتمكن المنافس من الفوز بالكرة في منطقتك، في ظل نوعية اللاعبين الذين يلعبون في صفوفه». وسبق لبرشلونة أن تواجه مع سيتي في الجولة السابقة من منافسات المجموعة الثالثة، واكتسحه 4-صفر في «كامب نو»، بفضل ثلاثية من الارجنتيني ليونيل ميسي. ويتصدر برشلونة مجموعته بشكل مريح، إذ يتقدم على سيتي بفارق خمس نقاط، بعد فوزه بمبارياته الثلاث الأولى، لكن الوضع ليس مماثلاً في الدوري، اذ يتخلف النادي الكاتالوني عن غريمه الأزلي ريال مدريد، المتصدر بفارق نقطتين بعد 10 مراحل على بداية الموسم. ويبدأ برشلونة المواجهات الصعبة اعتباراً من المرحلة المقبلة عندما يحل ضيفاً على اشبيلية الذي يتخلف عن رجال انريكي بفارق نقطة في المركز الرابع، ثم يخوض اللقاء المنتظر ضد ريال مدريد على أرضه في الرابع من ديسمبر، على أن يبدأ العام الجديد بلقاء منافس آخر بشخص فياريال الخامس، علماً بأنه اكتفى بالتعادل على أرضه مع اتلتيكو مدريد (1-1) في 24 سبتمبر الماضي، وهو سيواجهه في «فيسنتي كالديرون» في 26 فبراير المقبل. وتحدث انريكي عن أهمية أن يؤمن خط الوسط المساندة اللازمة للثلاثي الضارب ميسي وسواريز ونيمار، كما حصل أول من أمس عندما سجل رافينيا هدفه الخامس في خمس مباريات، ومن سادس تسديدة له فقط على المرمى. وأشار انريكي إلى أن رافينيا يتقدم الآن بشكل أكبر نحو منطقة الخصم «وهذا ما نطلبه دائماً من لاعبي الوسط. هذا هو الأمر الاهم. نملك ثلاثة لاعبين فريدين، ولا يمكن لأحد أن يرتقي إلى مستواهم في خط المقدمة، لكن كلما ازداد عدد اللاعبين الذين يستغلون الفرص ويتوغلون في منطقة الجزاء كان ذلك أفضل». وختم: «أن نجاح لاعبي الوسط في تسجيل الأهداف يشكل دفعاً إضافياً على الدوام، وفي حال رافا، إنه لاعب يتوغل بشكل جيد جداً من العمق».