عبر رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز، عن شكره وتقديره للوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على الإنجاز الأمني الذي تحقق بكشف المحاولة الإرهابية التي كانت تستهدف ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية بجدة، أثناء مباراة المنتخب السعودي مع نظيره الإماراتي في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018م. وقال في تصريح صحفي: إن كشف هؤلاء المجرمين ووأد مخططاتهم هو تأكيد جديد على قوة أمن هذا الوطن، وبسالة رجاله وقدرتهم على حمايته بتوفيق الخالق سبحانه وتعالى، ثم دعم واهتمام القيادة الرشيدة وحرصها على كل ما من شأنه تحقيق الأمن والأمان في أرجاء وطننا الغالي. ووجه الشكر لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولرجال الأمن البواسل لما يقدمونه من تضحيات لوطنهم، ما ساهم في كشف هذه المخططات البغيضة التي تستهدف الأبرياء. وأضاف: إن من لا يتورعون عن إزهاق الأرواح في المسجد النبوي الشريف، لن تردعهم ضمائرهم الميتة عن السعي للإفساد في الأرض، لكن يقظة رجال أمننا ستقف بالمرصاد في كل وقت وحين ضد أرباب الضلال ودعاة الفتن، فوطننا آمن مطمئن بفضل الله تعالى ثم ببسالة رجال أمنه في جبهته الداخلية وشجاعة أبطاله على حدوده الطاهرة. واختتم الأمير عبدالله بن مساعد حديثه مُعرباً باسمه وباسم كل الرياضيين عن الاعتزاز وخالص الشكر والامتنان لأبطال رجال الأمن البواسل وأبطال الحد، سائلًا المولى أن ينصرهم وأن يحفظ الوطن ويديم عليه عزه وأمنه في ظل قيادته الوفية وشعبه الأبي.
مشاركة :