الرياض: «الشرق الأوسط» تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، تنظم الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، الأربعاء المقبل، حفلا لإطلاق برنامج «جامع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للسنة النبوية المطهرة» على شبكة الإنترنت الذي يشرف عليه الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ. المفتي العام للمملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء. وأوضح الشيخ فهد بن عبد العزيز العواد، المستشار والمشرف العام على مكتب المفتي العام، في مؤتمر صحافي عقد أمس بمناسبة الإعلان عن البرنامج، أنه جرى بدء العمل فيه منذ عشر سنوات، أربع منها إعداد وست سنوات تنفيذ، ويعد نقلة نوعية فريدة من نوعها على مستوى العالم الإسلامي في برامج السنة الحاسوبية، بما احتواه من ابتكار تقني، ومعلومات بحثية غير مسبوقة، وخدمات تثقيفية متعددة في أحاديث المتون، والأسانيد، والرواة، وأشار إلى أن برنامج «جامع خادم الحرمين الشريفين للسنة النبوية المطهرة» لا نظير له في العالم من الناحية العلمية، حيث أعده ونفذه مجموعة من خيرة أساتذة الحديث في الجامعات السعودية وعضو في هيئة كبار العلماء بجمهورية مصر العربية، جمعوا بين الاختصاص الأصيل بالسنة وعلومها، والخبرة الدقيقة في تقنية البرامج الحاسوبية. وأفاد بأن البرنامج استخدم 50 أداة عمل إلكترونية حصلت على براءة اختراع، ويحتوي على 367858 صفحة، تنقل 261942 حديثا نبويا، من ضمنها 184668 حديثا موقوفا، و34686 حديثا مقطوعا، و5164 حديثا له حكم الرفع، وستكون هناك مرحلة لاحقة تضاف إلى البرنامج لتصل صفحاته إلى أكثر من 450 ألف صفحة، وجرى تطوير نسخة من البرنامج للعمل بكل خدماته على أجهزة الهواتف الذكية مثل «الأندرويد» و«الآيفون». من جانبه، قال الدكتور محمد بن عبد المحسن التركي رئيس اللجنة العلمية المشرفة على البرنامج، إن البرنامج يقدم خدمات المتون التي يندرج تحتها التخريج، ومقارنة المتون، وضبط المتن وشرحه، والربط الموضوعي للأحاديث، وتطبيقات علوم الحديث الواردة في المتون، وخدمات الأسانيد، ويندرج تحتها تعيين الرواة في الأسانيد وبيان الاتصال والانقطاع، وخدمة الأطراف، علاوة على تشجير الأسانيد، وجمع روايات الراوي عن شيوخه، وتطبيقات علوم الأحاديث، والمقارنة بين الأسانيد، والحكم على إسناد الحديث، وبين أن البرنامج يحتوي كذلك على خدمات الرواة المندرج تحتها ترجمة الراوي، والحكم على الراوي، ومعرفة الشيوخ والتلاميذ، ودراسة رواة الكتب والكتب، ومعجم ألفاظ الجرح والتعديل، مؤكدا أنه «سيكون بإذن الله تعالى إضافة متميزة في مجال علوم السنة المطهرة من خلال ما نقله الصحابة والتابعون عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم». ولفت إلى أن البرنامج يضم من الأحاديث المسندة 273462 حديثا، والأحاديث المتواترة 12048 حديثا، والمتون المجمعة 16639 متنا، والأسانيد المفردة 250880 إسنادا، والمدرجة 3815 حديثا، والمختلفة أو المشكلة 14066 حديثا، وأحاديث أسباب الورود 2148 حديثا، وعدد 188808 رواة، وأفاد بأن عدد ألفاظ الجرح والتعديل بلغت 5978 لفظا، وعدد العلماء الذين لهم أقوال في علوم الحديث 106 علماء، والذين لهم أقوال في الحكم على الحديث 412 عالما، وعدد التعليقات التي جرى النظر فيها مما استدركه المطابقون أو الباحثون 41907 تعليقات، والأحاديث الأصلية للمتون المجمعة 16639 حديثا.
مشاركة :