لجأت مرشحة "الحزب الديموقراطي" في الانتخابات الرئاسية الأميركية هيلاري كلينتون أمس (السبت) إلى المشاهير، على أمل أن يساعدها ذلك في الفوز، بعدما بدأ تحول جديد مفاجئ في قضية بريدها الإلكتروني  يهدد وضعها المفعم بالتفاؤل. وأحيت الممثلة والمغنية جنيفر لوبيز حفلاً مجانياً في ميامي، ضمن مساعي الاستعانة بالنجوم للتشجيع على الخروج للتصويت وتحفيز المتطوعين. وقالت لمعجبيها: "نحن في مفترق طرق وعلينا أن نأخذ الطريق السليم صوب المستقبل". وقال "مكتب التحقيقات الاتحادي" أول من أمس (الجمعة) أنه ما زال يحقق في استخدام كلينتون بريدها الإلكتروني الخاص، ما أثار ضجة إعلامية، وانتقدت حملة كلينتون أمس مدير "مكتب التحقيقات" جيمس كومي بسبب فتح هذه القضية من جديد. وحفل لوبيز هو الأول من بين ثلاث حفلات ستُنظم في الولايات المتحدة بهدف التشجيع على التصويت لكلينتون، إذ ستصعد كلينتون الأسبوع الجاري إلى خشبة المسرح مع مغني الراب جاي زي في كليفلاند، ومع المغنية كاتي بيري في فيلادلفيا في الخامس من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.