ارتفعت الأرباح المجمعة لشركات التأمين بنسبة 115% في ال9 الأشهر الأولى من 2016 مقارنة بنفس الفترة من 2015 لتبلغ 1.6 مليار ريال. وسجلت 30 شركة أرباحا مرتفعة في حين حققت 14 شركة أرباحا منخفضة و7شركات خسائر، ومن أبرز الشركات الذي ارتفعت أرباحها شركة «وفاء للتأمين « بنسبة 840% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وقالت الشركة: إن سبب تحقيق الأرباح خلال الفترة الحالية مقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق يعود إلى الارتفاع في مجمل الايرادات للفترة الحالية بنسبة 108.01%.و الارتفاع في مجمل الإيرادات بنسبة 70.58% والانخفاض في اجمالي المطالبات والمصاريف الأخرى بنسبة 5.64%. وسجلت «الوطنية للتأمين» أرباحا بنسبة 586%، أما شركة «تشيب العربية للتأمين التعاوني» التي سجلت ارتفاعا في الأرباح 549.6% الماضي. وسجلت كل من شركة «ملاذ للتأمين وإعادة التأمين التعاوني «وشركة «سند للتأمين» أعلى خسائر في ال9 أشهر الأولى من 2016 حيث بلغت خسائر الاولى قبل الزكاة 112.3 مليون ريال قياساً بارباح 11.5 مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2015، وسجلت شركة سند للتأمين وإعادة التأمين التعاوني، خسائر قبل الزكاة قدرها 4.4 مليون ريال بنهاية التسعة أشهر الاولى 2016. ويرى المستشار في قطاع التأمين الدكتور أدهم جاد يرى أن النتائج جدا ممتازة فيها تعويض كثير من الشركات لأرباحها بفضل ارتفاع اسعار التأمين وانخفاض المطالبات ولن تكون النتيجة حتمية إلا بعد نهاية السنة وتدقيق الحسابات بالشكل المقر من قبل الجهات المختصة لكن اذا استمرت علي هذه النتائج في الربع الرابع سنرى انتعاشا لسوق الاسهم بقيادة شركات التأمين. وأضاف: مايساهم في استقرار الأسعار هو حجم المطالبات عادة يزيد مع دخول الشتاء والامطار الموسمية والتي قد توثر بشكل او بأخر في النتائج كما من محتمل أن تقوم الشركات المتأثرة بخسائر مستمرة بالاندماج ولكن هذا ضعيف لان الشركات القوية ليست بحاجة اليها. ويؤكد جاد بأن أخطر التحديات الذي سوف تواجه القطاع فى الفترة القادمة هي السيولة النقدية وهي عامل مهم جدا في اعمال التأمين لانها صناعه تعتمد بشكل كامل علي السيولة النقدية مثلها مثل الصناديق الاستثمارية.
مشاركة :