قال التحالف العربي أمس الأحد (30 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) إن طائرات التحالف قصفت مبنى أمنيّاً في مدينة الحديدة اليمنية كانت قوات الحوثي تستخدمه مركزاً للقيادة. وكانت مصادر محلية وأقارب الضحايا قالوا إن 60 شخصاً قُتلوا في الهجوم. وذكر بيان للتحالف «استهدفت طائرات التحالف هذا الصباح (أمس) المبنى الأمني المركزي بالحديدة. هذا المبنى تستخدمه ميليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع مركز قيادة وتحكم للعمليات العسكرية». وقال البيان: «تؤكد قيادة قوات التحالف أنها اتبعت قوانين وإجراءات الاستهداف بشكل كامل». وأفاد مسئول يمني أمس (الأحد) بأنّ حصيلة القصف الجوي ارتفعت إلى 60 قتيلاً وطال سجناً في منطقة يسيطر عليها الحوثيون. وقال مسئول عن الخدمات الطبية في المحافظة، رفض كشف اسمه لوكالة «فرانس برس» أمس (الأحد)، إن «60 شخصاً قتلوا وجرح العشرات». وأوضح أن غالبية الضحايا كانوا في عنبرين للسجناء يضمان معارضين للحوثيين وحلفائهم، إضافة إلى سجناء في قضايا حق عام.التحالف العربي ينفي قصف سجن في اليمن خلّف 60 قتيلاً دبي، عدن - رويترز، أ ف ب قال التحالف العربي أمس الأحد (30 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) إن طائرات التحالف قصفت مبنى أمنياً في مدينة الحديدة اليمنية كانت قوات الحوثي تستخدمه مركزاً للقيادة. وكانت مصادر محلية وأقارب الضحايا قالوا إن 60 شخصاً قتلوا في الهجوم. وذكر بيان للتحالف «استهدفت طائرات التحالف هذا الصباح المبنى الأمني المركزي بالحديدة. هذا المبنى تستخدمه ميليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع مركز قيادة وتحكم للعمليات العسكرية» وذلك في إشارة إلى الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح المتحالف مع الحوثيين. وقال البيان «تؤكد قيادة قوات التحالف على أنها اتبعت قوانين وإجراءات الاستهداف بشكل كامل». وأفاد مسئول يمني أمس (الأحد) بأن حصيلة القصف الجوي ارتفعت إلى 60 قتيلاً وطال سجناً في منطقة يسيطر عليها الحوثيون. والسبت، طالت غارتان على الأقل مركزاً أمنياً يضم سجناً في منطقة الزيدية بشمال محافظة الحديدة الساحلية في غرب اليمن. وقال مسئول عن الخدمات الطبية في المحافظة، رفض كشف اسمه لوكالة «فرانس برس» أمس (الأحد)، إن «60 شخصاً قتلوا وجرح العشرات». وأوضح أن غالبية الضحايا كانوا في عنبرين للسجناء يضمان معارضين للحوثيين وحلفائهم، إضافة إلى سجناء في قضايا حق عام. وكانت حصيلة سابقة أفادت عن مقتل 38 شخصاً. وأظهرت لقطات في مكان القصف جثثاً محاطة بركام عليه آثار دماء. وعمل أشخاص على إزالة الركام، وشوهدت سيارات الإسعاف تهرع من المكان وإليه لنقل الجرحى. وفي أحد المستشفيات، عمل مسعفون وأطباء على محاولة إنقاذ مصابين أخضع بعضهم لعملية إنعاش. ونقلت عن مصدر محلي قوله إن «انتشال الجثث من تحت الأنقاض لا يزال مستمراً»، مشيراً إلى أن القصف أدى إلى «تدمير» مبنى السجن. كما نقلت الوكالة نفسها عن مصدر طبي أنه يتوقع «ارتفاع أعداد الضحايا نتيجة شحة المستلزمات الطبية»، مشيراً إلى أن مديرية الزيدية تعاني من «قلة عدد سيارات الإسعاف». وأطلق مكتب الصحة في المحافظة «نداء استغاثة للتبرع بالدم لإنقاذ الجرحى والمصابين»، بحسب الوكالة.
مشاركة :