نفت الإدارة العامة للمرور أمس (الأحد)، قيامها بسحب بلوحات سيارات، إثر ما تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي من صور لملصق على إحدى السيارات تضمن إبلاغ سائق السيارة بأنه تم سحب اللوحات لمخالفة المادة 42 من قانون المرور، وأنه يجب مراجعة إدارة مرور محافظة العاصمة. ونفى الناطق للإدارة العامة للمرور العقيد طارق الربيعان في تغريدة على حساب «المرور» في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بأن يكون سحب اللوحات حدث في الرياض، أو في السعودية، مؤكداً أن ذلك وقع في محافظة العاصمة في إحدى دول الخليج (يُرجح أن تكون الكويت). ودعا إلى عدم التعاطي مع الأخبار التي تصدر من غير المصادر والقنوات الرسمية، أو تصديق الفيديوهات التي يتم نشرها ونسبها إلى مرور العاصمة. وانتشرت عدد من ردود الفعل لرواد موقع التواصل الإجتماعي «تويتر»، إذ قال عبدالله: «إن نشر مثل هذه الإشاعات يؤثر في مدى تصديق المواطن للأخبار الجادة، وأنه لا بد من حل لردع مثل هذه الأمور». أما أبو سلمان فقال: «إن هناك بعض الأخبار لا يتم الرد عيها بشكل رسمي من الجهة المعنية في الموضوع، لذلك يتم تناقل الإشاعات، فلو تم الرد في الساعة نفسها أو في اليوم نفسه، لما تداولت هذه الأخبار». وغرد محمد التميمي قائلاً: «لما لا تكون هذه الإشاعات صحيحة، فبعض المخالفين في الرياض يجب ردعهم وسحب لوحات المركبات الخاصة بهم، ونطالب بمثل هذا الإجراء». يذكر أن الإدارة العامة للمرور السعودي بدأت في تفعيل التعديلات الجديدة التي أقرها مجلس الوزراء في 9 آب (أغسطس) الماضي، على نظام المرور والمخالفات في المملكة. وشملت لائحة المخالفات المرورية الجديدة المعدلة، 21 مخالفة، ضمن جداول المخالفات رقم 5 و6 و7، إضافة إلى رفع قيمة مخالفة عدم الإبلاغ عن الحوادث أو مساعدة المصابين إلى 10 آلاف ريال والسجن لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر. وصنفت التعديلات الجديدة التفحيط مخالفة مرورية، ستواجه بغرامة 20 ألف ريال في المرة الأولى وتضاعف للثانية، في حين أن الحد الأقصى 60 ألف ريال مع حجز المركبة، والنظر في مصادرتها. وكانت إدارة مرور منطقة حائل طبقت رسوم المخالفات المرورية الجديدة أمس (الأحد)، وبدأت تشغيل الرادار المتحرك على الطريق الدائري والطرق الرئسية من طريق المرور «السري» والأجهزة الإلكترونية اليدوية «باشر» من دون توقيف قائدي المركبات المخالفين.