بيّن أمير منطقة نجران، الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أن ما تتعرض له المملكة من قوى معادية، تمارس أجنداتها في الداخل ومن الخارج، يكشف مواصلة هذه القوى استهدافها لبلد الحرمين الشريفين، وقبلة المسلمين، وقلب العالمين الإسلامي والعربي، ومحاربتها دين الله القويم. وأوضح أن إفشال مخططاتها وإجهاض أعمالها التخريبية يؤكد يقظة رجال القوات العسكرية والأمنية، وإخلاصهم في خدمة الدين ثم المليك والوطن. ونوّه أمير منطقة نجران بالإنجازات الأمنية والعسكرية التي تحققها القوات كافة في سبيل حماية المقدسات، والدفاع عن أرض الوطن، والحفاظ على أمن وسلامة المواطن والمعتمر لبيت الله الحرام وزائر مسجد رسوله -صل الله عليه وسلم-، وكل من يقيم على هذه البلاد المباركة، قائلاً: "إن مقابل ما شاهدناه في شهر محرم الحرام، من أعمال ومخططات جبانة، لم تراعِ حرمة الزمان ولا المكان، تجلت انتصارات وبطولات متلاحقة، حققها الرجال البواسل على الميدان، مستمدين قوتهم من الله تعالى، ثم من القيادة العظيمة التي يقف على رأسها مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبتوجيهات سمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد". وأكد أن كل مواطن، وكل مسلم صادق، وعربي نبيل، يفخر بهذه الإنجازات، التي نعدها وسام شرف على صدورنا، وتاج عزّ فوق رؤوسنا، ونحن نرى هؤلاء الرجال في وقت وجيز، يعترضون صاروخًا موجهًا نحو قبلة المسلمين، ويطيحون بخلية إرهابية في الوسط، ويرصدون أنشطة إرهابية تستهدف الآمنين والمنشآت الأمنية والاقتصادية في الشرق، ويلقون القبض على مخططي تفجير ملعب الجوهرة في الغرب، ويقفون ثابتين صامدين دفاعًا عن حدودنا في الجنوب وفي الشمال.. فلهم أجلّ تحية وأعظم تقدير. ودعا الأمير جلوي بن عبدالعزيز المولى عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد المباركة قادتها وشعبها وأمنها وأمانها، وأن يمد رجال القوات العسكرية بعونه وتوفيقه.
مشاركة :