زعيم جماعة أنصار الدين المسلحة في مالي عن هدنه لكن أضاف أنه جماعته ترفض كل من لا يتبع تفسيرهم للشريعة الإسلامية وافق زعيم جماعة أنصار الدين المسلحة على وقف الهجمات في مالي والتي أدت إلى مقتل عشرات المدنيين والجنود وأفراد قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام، خلال العام الحالي، بحسب ما أعلنه محمد ديكو، رئيس المجلس الإسلامي الأعلى في البلاد. ونقل البيان عن غالي قوله إن الجماعة سوف تلتزم بوقف إطلاق النار في مالي، لكنه أضاف أن الجماعة تنبذ كل هؤلاء الذين لا يلتزمون بتفسيرهم للشريعة الإسلامية. وتعد جماعة أنصار الدين، الموالية لتنظيم القاعدة، أحد أهم التنظيمات الإسلامية المتشددة في مالي التي تقع في غرب أفريقيا. والجماعة هي إحدى الحركات الإسلامية المتعددة التي احتلت أجزاء من شمال مالي حتى عام 2013، الذي تم فيه اخراجهم من المنطقة في عملية عسكرية قادتها القوات الفرنسية. لكن تلك العملية العسكرية لم تنجح في التخلص من الجماعة. وكانت هجمات الجماعة قد انتشرت في غرب مالي وجنوبها، وهي مناطق كانت تعتبر في السابق مناطق مأمونة، مما زاد المخاوف الإقليمية من انتشار العنف.
مشاركة :