نشرت جريدة « الصباح » صبيحة اليوم الاثنين، معلومات عن أن المغني المغربي سعد لمجرد، قد تم إيداعه في « فلوري ميرروغيس » الذي يقع على بعد 30 كيلومترا خارج العاصمة الفرنسية. ذكر المصدر عينه، أن هذا السجن لا يوضع فيه إلا أخطر المجرمين، الإرهابيين والمتطرفين، كما أنهم مساجين يعاملون زملائهم المتورطين في قضايا الاغتصاب، بطريقة جد سيئة. أضافت الجريدة أن أقارب وأصدقاء « المعلم » سيعانون كلما أرادوا زيارته، كما سيظلون على الدوام منشغلين بسلامته وظروف اعتقاله، اذ لم يتم وضعه في زنزانة انفرادية وفصله عن باقي المعتقلين، حيت يشهد السجن اكتظاظا، فهو يضم حوالي 4532 معتقلا في حين أن طاقته الاستيعابية لا تتجاوز 3036 معتقلا. من الجدير بالذكر أنه على الرغم من كون لمجرد النجم الأول في البلدان المغاربية والشرق الأوسط، إلا أنه لا يحظى بأي تعامل تمييزي عن باقي السجناء. وتأتي هذه التطورات، في وقت كشفت فيه وسائل الإعلام الفرنسية، أن قاضي الاتصال بالسفارة الامريكية بباريس، كان له دور في حرمان سعد المجرد من أي تعامل مخفف من قبل الادعاء العام الفرنسي وقاضي الحريات. إن ارتباط اسم سعد لمجرد بقضايا العنف الجنسي واستهلاك « الكوكايين » يمكن أن يؤثر على شهرته ومساره الفني، أو على الأقل تراجع مداخيله المالية من العقود الإشهارية. وفيما تتسع دائرة التعاطف مع المطرب الموقوف على شبكة التواصل الاجتماعي، يقول المحامون المكلفون بقضية لمجرد « إن اتهام سعد لمجرد بقضية مماثلة في الولايات المتحدة قبل ست سنوات لن يكون في صالحه أمام القضاء الفرنسي، وإن كان من المبكر الحكم على اتجاه الأمور قبل ثبوت التهمة الفرنسية. »