نفت عضو مجلس الشورى لطيفة الشعلان، أن يكون المجلس قد أسقط توصية تطالب بقيادة المرأة. وأكّدت أن المجلس رفض فقط توصية ضعيفة تطلب التنسيق بين الوزارات لدراسة البيئة الاجتماعية المناسبة للقيادة. وبينت الشعلان (عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر)، الإثنين (31 أكتوبر 2016)، أن وجهة نظر كثير من المعارضين، أن التوصية ينبغي أن تكون بطلب تمكين المرأة من القيادة مباشرة، وأن توجّه التوصية لوزارة الداخلية لأنها جهة الاختصاص. بدوره، أكّد عضو المجلس سعد البازعي ما ذكرته لطيفة الشعلان، بعدما غرد (عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر)، قائلًا: مجلس الشورى لم يرفض قيادة المرأة للسيارة، وإنما رفض توصية ضعيفة لا تتضمن أكثر من دراسة بينما الطموح هو إلى توصية قوية أو قرار سياسي حاسم. وتابع: ما حدث اليوم في الشورى من إسقاط لتوصية تطالب بتهيئة البيئة المناسبة لقيادة المرأة، يؤكد أن الحاجة ليست إلى توصيات وإنما إلى قرارات تحسم الأمر. واختتم قائلًا: هل من المنطق التقليل من أهمية تمكين المرأة من قيادة سيارتها لتتحرر آلاف الأسر من السائق، ويتخلص الوطن من أكثر من مليون سائق يستنزفون الاقتصاد؟. وصوت مجلس الشورى، خلال جلسته الـ58 من أعمال السنة الرابعة للدورة السادسة، الإثنين (31 أكتوبر 2016)، برفض توصية تتعلق بقيادة المرأة للسيارة. وفي إبريل الماضي، أعادت عضوتا مجلس الشورى الدكتورة هيا المنيع والدكتورة لطيفة الشعلان مجددًا، مطلب قيادة المرأة للسيارة إلى قبة الشورى؛ حيث طالبتا بتعديل المادة الـ36 من نظام المرور، التي تحدد شروط الحصول على رخصة القيادة. يُذكر أن الدكتورة هيا المنيع وزميلتيها لطيفة الشعلان ومنى آل مشيط، كن قد تقدمن بمقترح لمجلس الشورى قبل ثلاث سنوات (2013)، يطالبن فيه بالسماح للمرأة بقيادة السيارة، وفق الضوابط الشرعية والأنظمة المرورية، إلا أن المقترح قوبل بالرفض من قبل أعضاء المجلس.