شدد النائب والوزير الاسبق مرشح الدائرة الثانية أحمد باقر على ضرورة تلبية أمنيات المواطن الكويتي من خلال مجلس الأمة القادم، مشيرا إلى أن الأهمية للنواب القادمين في المجلس تكمن في تحقيق مصالح المواطنين، لا سيما التي تركز على مشاكلهم ووضع حلول لها. وأضاف باقر، خلال المشاركة فى افتتاح مقر مرشح الدائرة الخامسة سالم الشعشوع العجمي، أن التقارير الاقتصادية تدلل على زيادة التضخم بشكل قياسي خلال الشهر الماضي نتيجة ارتفاع أسعار البنزين، مشددا على أنه كان يجب على الحكومة ألا تبدأ بجيب المواطن البسيط، مؤكدا أن الشريعة الإسلامية تعاملت مع مبدأ الأخذ من الأغنياء وإعطاء الفقراء. وطالب باقر بضرورة الإصلاح من قبل الحكومة بكافة مجالات الحياة، موضحا أن المعيار للوظائف والاختيار بناء على الكفاءة لا على الطائفية والقبلية، مؤكدا أن توفير العدالة يعد مطلبا رئيسيا للمجتمع الكويتي، مطالبا بعدم التفرقة بين منطقة وأخرى وطائفة وأخرى. وقال باقر انه يجب على النواب أن يكون الطرح الأساسي لهم الكويت ومبدأ سيادة القانون، لافتا إلى ضرورة السعي لزيادة الحريات مع تطبيق الشريعة الاسلامية، مبينا أن الإصلاح الاقتصادي أصبح ضرورة ملحة لكل مواطن كويتي، مشيرا إلى أن الكويت مقبلة على تخرج بما يقارب 45 ألفا من مخرجات التعليم المختلفة من الجامعات والتطبيقي، لافتا إلى أنه مع الحالة الاقتصادية الحالية لا يمكن لمخرجات التعليم أن تجد الوظائف المناسبة لها. وأوضح باقر أن أغلى شيئين بالكويت النفط ثم الأراضي وذلك وفقاً لتقرير توني بلير، مطالبا بتوزيع الأراضي وفقاً لمبدأ العدالة وبأسعار السوق. من جانبه، قال مرشح الدائرة الخامسة سالم الشعشوع ان المشاركة في انتخابات المجلس الحالي جاءت تعزيزاً ووقوفاً مع الحراك الشبابي وذلك اختلافاً لما صار عليه في المجلسين السابقين. وأضاف الشعشوع أن الكويت تمر بمنعطف خطير، مشددا على ضرورة المشاركة خلال الانتخابات الحالية، مشيرا إلى أن دعم المرشحين الذين يستحقون مقعد المجلس واجبة، لا سيما مع القضايا والمطالبات الشعبية التي تستوجب القوي الأمين من النواب.