بعد النجاح الذي حققه على الفضائية الكويتية في الموسم الفائت، عاد برنامج «شاي الضحى» من جديد لينعش مشاهديه، بعد توقف شهرين خلال إجازة فصل الصيف، حيث انضمت المذيعات فاطمة بوحمد وشيمان ومصممة الأزياء أنسام الخلف إلى فريق تقديم البرنامج، إضافة إلى المذيعة أسماء الخلف التي ما زالت مستمرة منذ الموسم الماضي. وقال المشرف العام على البرنامج عادل عطا الله في تصريح خاص لـ «الراي» «إن (شاي الضحى) يأتي ترجمة لاهتمامات القيادات في وزارة الإعلام وفي مقدمهم وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح، ووكيل وزارة الإعلام طارق المرزم، ووكيل التلفزيون مجيد الجزاف، بضرورة وجود برنامج تلفزيوني يلامس ويتفاعل مع اهتمامات وإنجازات المرأة الكويتية والعربية، حيث يعتبر البرنامج متنفساً للمرأة ويلبي الاحتياجات النسائية كافة في شتى المجالات، ما بين لقاءات مباشرة مع عناصر نسائية أكاديمية ومتخصصة وفقرات متنوعة وتسجيلية». وأضاف عطا الله «أن وزارة الإعلام ممثلة بقطاع التلفزيون هيأت كل السبل من جميع الجوانب الإدارية والفنية لفريق العمل، حتى يظهر البرنامج بالشكل اللائق والمناسب»، متمنياً من فريق العمل بذل المزيد من العطاء والتميز. من جانبه، قال رئيس فريق الإعداد نايف النعمة «إن المسؤولية والثقة كبيرة، خصوصاً بعد النجاح اللافت للبرنامج في موسمه الأول»، واعداً بأفكار وفقرات جديدة ومنوعة تلبي مختلف الاهتمامات. أما مذيعة البرنامج أسماء السيف، فقالت: «أنا سعيدة جداً باستمرار البرنامج، وأتمنى لزميلاتي التوفيق في ما نقدمه يومياً من وجبة نسائية صباحية مميزة». بينما ثمنت المذيعة فاطمة بوحمد ثقة المسؤولين بوزارة الإعلام، معتبرة أن انضمامها إلى أسرة التقديم في «شاي الضحى» هو مكسب لأي مذيعة ومحطة مهمة في مشوارها الإعلامي. وفي السياق نفسه، قال المخرج محمد بولند: «وضعنا خطة كاملة وشاملة بتكاتف فريق العمل لإظهار البرنامج بصورة مشرفة، ونفتخر أن تكون لدينا هذه الإمكانات الوطنية القادرة على تقديم كل ما هو مميز من خلال شاشة تلفزيون الكويت»، كاشفاً عن أن هناك أفكاراً عدة خاصة بتصويرإعلان ضخم وبفكرة جديدة للبرنامج خلال الأيام المقبلة.