«عيالنا... أملنا»... مشروع رياضي تربوي طموح - رياضة محلية

  • 11/1/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

ينطلق نشاط المشروع الرياضي التربوي الطموح «عيالنا أملنا»، اليوم، بالشراكة بين الهيئة العامة للرياضة ووزارة التربية، والذي يشمل 6 اكاديميات لكرة القدم لطلبة المرحلة الابتدائية في محافظات الكويت الست، واكاديميتين للسباحة للبنين في ثانوية عبدالمحسن البحر والبنات في ثانوية المنصورية و4 اكاديميات للبولينغ، 2 للبنين في ثانوية صباح السالم وثانوية أحمد البشر الرومي، و2 للبنات في ثانوية صباح السالم وثانوية الجزائر، ودوري المدارس للمرحلة المتوسطة بمشاركة جميع المناطق التعليمية والتعليم الخاص والتعليم الديني وماراثون البنين والبنات بمشاركة 14 الف طالب وطالبة من المرحلة المتوسطة، ويستمر المشروع حتى ابريل المقبل. وعقد في مقر الهيئة العامة للرياضة، أمس، مؤتمرا صحافيا للإعلان عن تدشين المشروع. وافتتح مدير عام الهيئة الشيخ أحمد المنصور المؤتمر بكلمة أعرب فيها عن سعادته بانطلاق هذا المشروع الطموح الذي يأتي في اطار استراتيجية الهيئة بتفعيل دورها وتفاعلها مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني ترجمة لتوجيهات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، من أجل النهوض والارتقاء بالشباب ومنحهم الفرصة في ابراز مواهبهم وصقلها بما يعود عليهم وعلى مجتمعهم بالنفع ويسهم في تطوير الرياضة الكويتية من خلال تغذية شرايين الحركة الرياضية بعناصر واعدة. وحض في رسالة للقائمين على المشروع من مدرسي وزارة التربية على الاهتمام بإبراز المواهب وصقلها وفتح آفاق جديدة لهم كما توجه برسالة إلى المدربين الوطنين في الاتحادات والاندية الرياضية على منح المزيد من الاهتمام باكتشاف المواهب في هذا المشروع واحياء دور الكشاف في جميع الالعاب. وأعرب عن أمله أن يلعب الاعلام دوره في التركيز على ابراز هذه المواهب بما يمثل الحافز لهم ولأسرهم ويدعم انجاح هذا المشروع. وثمن المنصور الجهود الطيبة لقطاع الرياضة في الهيئة بقيادة نائب المدير العام لشؤون الرياضة د.حمود فليطح ومدير إدارة الرياضة للجميع حامد الهزيم ومسؤولي وزارة التربية. من ناحيته، قال فليطح: «إننا نعول الكثير على هذا المشروع لخلق ثقافة رياضية جديدة وأن نجاح هذا البرنامج سيجعله جازيا لجميع ابنائنا لممارسة الرياضة والنبوغ فيها»، مشيرا إلى أن ثمة توجه للتوسع في الالعاب الرياضية بالمشروع، وأضاف: «أن برنامج عيالنا أملنا يأتي في اطار الشراكة الناجحة بين الهيئة ووزارة التربية، إلى جانب مشروع مراكز التدريب الرياضي المشتركة». وتابع: «نعتمد على الخبرات التي تعمل في هذا البرنامج وجميعهم من الرياضيين السابقين ولديهم النظرة الثاقبة في اكتشاف المواهب وصقلها»، مشيرا إلى أن اكتشاف المواهب في المراحل المبكرة هو خطوة أولى لصناعة بطل أولمبي لا سيما الالعاب الفردية، معربا عن أمله أن يحقق المشروع الغاية المرجوة منه، مؤكدا أهمية المتابعة ورصد السلبيات لتلافيها مستقبلا. بدوره، سجل الوكيل المساعد للتنمية التربوية والانشطة في وزارة التربية فيصل مقصيد، شكره لحضور المنصور، وهو ما يعكس حرص الهيئة على هذه الشراكة الناجحة ويمنح زخما للمشروع، كما تقدم بالشكر الى فليطح والهزيم. وأكد أن المشروع يخرج إلى النور بعد إعداد دام 5 أشهر لإخراجه بالشكل والمضمون اللائقين لتحقيق الغاية المرجوة بدعم ومباركة من مجلس إدارة الهيئة برئاسة الشيخ سلمان الحمود، وأنه تم انتقاء القائمين عليه من المتخصصين في الالعاب الفردية والجماعية الذين تزخر بهم وزارة التربية. وثمن مقصيد دعم الهيئة للرياضة المدرسية لعودتها إلى سابق عهدها كرافد حيوي في تغذية شرايين الحركة الرياضية بالمواهب في جميع الالعاب.

مشاركة :