برز اسم عارضة الأزياء اللبنانية ميريام كلينك في مجلس النواب اللبناني أمس خلال جلسة انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية، حيث تبيّن خلال الفرز أن أحد النواب وضع ورقة في صندوق الاقتراع تحمل اسمها، الأمر الذي تسبب بهرج ومرج بين النواب. وعندما طُلب اعتبار الورقة ملغاة، اعترض النائب سامي الجميل على الموضوع، وتساءل عن السبب، فكان رد رئيس البرلمان نبيه بري لأنها «روم أرثوذكس». كلينك قالت في تصريح لـ «الراي»، إن لديها حشرية لمعرفة مَن هو النائب الذي أسقط اسمها في الصندوق، مشيرة إلى أنها لم تتفاجأ بدفاع النائب سامي الجميل عليها كونه «ابن منطقتي ونحن أصحاب ونتحادث دائماً. ولماذا لا يدافع عني؟!». وقالت «لماذا يحق للموارنة فقط أن يشغلوا منصب رئيس الجمهورية؟ من المؤكد أن رئيس الجمهورية يجب أن يكون مسيحياً، ولكن نحن كروم أرثوذكس يحق لنا أن نشغل منصب رئيس جمهورية وألا يظل هذا المنصب حكراً على الموارنة». ولم تُخف كلينك أمنيتها في أن تشغل منصب رئاسة الجمهورية في يوم من الأيام، لافتة إلى أنها سبق ورشحت نفسها للنيابة في الدورة السابقة. وبسؤالها عما يمكن أن تقدمه للبلد، أجابت: «أحب أن أكون وزيرة». واعتبرت كلينك أن الرئيس ميشال عون هو الشخص الوحيد المناسب في هذه الفترة، لافتة إلى أنه هيّأ نفسه للمنصب منذ فترة بعيدة، والأمر ليس ارتجالياً، مختتمة حديثها برسالة إلى السياسيين مفادها: «عليكم أن تعملوا من أجل مصلحة لبنان».