استنكرت جمعية المهندسين الكويتية ما اعتبرته مماطلة وزارة المالية ومؤسسة البترول الكويتية، في حل مشكلة أكثر من 105 مهندسين ومهندسات بترول، اجتازوا اختبارات التعيين ورفضت المؤسسة تعيينهم بحجة الميزانية، معتبرة أن من غير المقبول ألا يجد مهندس بترول عملاً في الكويت. وطالب رئيس الجمعية المهندس سعد المحيلبي، لدى لقائه حشد من المهندسين والمهندسات الذين تجمعوا أمام الجمعية، مطالبين بأن تقف الجمعية معهم في وجه هذه المماطلة مساء أمس الأول، وشارك في الوقوف مع المهندسين والمهندسات أمين الصندوق المهندس حسن بن طفلة، وعضوة مجلس الادارة المهندسة هنادي الحاي وحشد من مهندسي الجمعية «سمو رئيس مجلس الوزراء بإنهاء هذه المماطلة»، مضيفا «نرفض تعطيل تعيين مهندسين ومهندسات اجتازوا الاختبارات ومجال عملهم الوحيد المؤسسة والشركات النفطية التابعة لها وخاصة شركة نفط الكويت والبترول الوطنية الكويتية». ودعا المحيلبي «سمو رئيس الوزراء الى الاسراع والبت في هذا الأمر، فمن غير المقبول ألا يجد مهندس البترول الكويتي عملا في بلد البترول، ومن غير المقبول أن تكرس المؤسسة والشركات التابعة تجميد أبنائنا المهندسين وبناتنا المهندسات الى أكثر من 3 سنوات وهم ينتظرون تعيينهم وفرص العمل المناسبة». ومن جانبه، شرح الناطق باسم زملائه الذين تم رفض تعيينهم المهندس خالد الرشيدي معاناتهم بالتأكيد على انهم طرقوا الأبواب كلها وتوسطوا لدى الوزير والرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية ولا حياة لما تنادي، لافتا الى أن معاملتهم بهذا الأسلوب سابقة خطيرة فللمرة الأولى من تاريخ مؤسسة البترول ينجح المهندسون والمهندسات بالاختبارات والمؤسسة ترفض تعيينهم بحجة الميزانية.