أكد إبراهيم عبدالملك محمد الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة أهمية مواكبة النقلات الجريئة والمبدعة التي تخطوها الحكومة والرامية إلى تبني نهج السعادة والإيجابية في العمل الحكومي، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للوصول إلى أن تكون السعادة أسلوب حياة في مجتمع الإمارات من خلال تطوير الخدمات الحكومية وتقديمها بصورة متميزة ومبتكرة، وإيجاد أفضل الممارسات الكفيلة بإسعاد المتعاملين. جاء ذلك في الاجتماع الأول لمجلس السعادة والإيجابية للهيئة الذي عقد برئاسة الأمين العام وبحضور أعضاء المجلس من الأمناء المساعدين ومديري إدارات الهيئة والمراكز التابعة لها، حيث تطرقت من خلال الاجتماع حصة عبدالله الطنيجي، مدير مكتب الأمين العام، الرئيس التنفيذي للسعادة والإيجابية بالهيئة، إلى أن مفهوم السعادة ليس بجديد على دولة الإمارات التي منذ أن أسست على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، قامت على مبدأ السعادة وسار على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وكانت ثمرة ذلك تصدر دولة الإمارات المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ووصولها للمرتبة 28 عالمياً كأسعد شعب في مؤشر السعادة العالمي 2016. وقدمت الطنيجي خلال الاجتماع نبذه تعريفية عن البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية والذي أطلقته عهود الرومي، وزيرة الدولة للسعادة ويتضمن مجموعة من المبادرات في ثلاثة مجالات رئيسية هي تضمين السعادة في سياسات وبرامج وخدمات كافة الجهات الحكومية وبيئة العمل فيها وترسيخ قيم الإيجابية والسعادة كأسلوب حياة في مجتمع الإمارات وتطوير مقاييس وأدوات جديدة لقياس السعادة في مجتمع الإمارات. وأشارت إلى أن الهيئة كانت بدأت فعلياً في ترجمة سياسات وبرامج السعادة والإيجابية من خلال تعميم الميثاق الوطني للسعادة والإيجابية، وتحويل مراكز خدمة المتعاملين إلى مراكز سعادة المتعاملين، ومعادلة سعادة المتعاملين الهادفة إلى ترسيخ مفاهيم السعادة وتعزيزها، في مراكز سعادة المتعاملين، لتصبح ممارسة وثقافة في الجهات الحكومية، عبر تزويد موظفي إسعاد المتعاملين بمجموعة من الأدوات والقيم، التي تمكنهم من تنفيذ مبادرات الحكومة في مجال تحقيق السعادة والإيجابية، إضافة إلى تعيين رئيس تنفيذي للسعادة والإيجابية، وإنشاء مجلس للسعادة والإيجابية.
مشاركة :