"خيري": استهداف مكة المكرمة جريمة حوثية بإيعاز من حاضنة الإرهاب إيران

  • 11/1/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

قال مدير العلاقات العامة والإعلام بفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة بمكة المكرمة، الكاتب والإعلامي سمير خيري، إن استهداف الحوثي بإطلاق صاروخ باليستي تجاه منطقة مكة المكرمة، التي تضم بيت الله الحرام ومهبط الوحي ومنبع الرسالة المحمدية ومولد سيد البشر محمد عليه الصلاة والسلام وهي المشاعر المقدسة، جريمة حوثية بإيعاز من أم الإرهاب، دولة الملالي.   وأضاف "خيري": فهذه الأرض المقدسة والتي يتجه إليها المسلمون في صلاتهم ودعائهم وتعبدهم في كل يوم وليلة أكثر من مليار ونصف المليار مسلم في العالم ولذلك حماها الله من كل شر ولن تتعرض لأذاهم بإذن الله مهما طال الزمن أو قصر، فقال تعالى: (أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف) وقال تعالى (ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم). وقال صلى الله عليه وسلم عن مكة (إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السموات والأرض ولم يحرمه الناس)، وقال عنه صلى الله عليه وسلم (إنه لا يحل لأحد أن يسفك فيها دماً أو يعضد فيه شجرة ولا ينفر صيده ولا يختلي خلاه ولا تلتقط لقطاع إلا لمنشد) صدق رسول الله.   وأشار "خيري": الصاروخ الحوثي الهالك ضد المملكة ليس وليد اليوم بل هو قديم الزمن منذ عام ٢٠٠٩ م وحتى اليوم وفقاً لتقرير المملكة في سبتمبر الماضي في مجلس حقوق الإنسان فقد أطلق الحوثي ٦٣ ألف قذيفة على المساجد والمدارس والمستشفيات وتسببت في استشهاد ٤٥٨ مدنياً بينهم أطفال.   وأردف: ومن الواضح أن هذا الاعتداء الآثم على أقدس بقاع الأرض وأطهرها من قبل الحوثين الإرهابيين بتخطيط وتمويل إيراني وبتنسيق بينهم وهي تصرفات رعناء ومؤشر خطير لإدخال هذه الحرب إلى عمق الأراضي السعودية، ولكن هيهات لن تنجح مخططاتهم وستكسر شوكتهم، هم رجالنا الأبطال الأشاوس القادرون على القضاء عليهم وتحقيق النصر وهو مؤشر لقرب نهايتهم إن شاء الله.   وواصل "خيري": إنها جريمة كبيرة وحماقة ما بعدها حماقة لم تحدث في التاريخ المعاصر ولم تعبأ بمشاعر المسلمين، ولا يقدم عليها إلا القتلى الكفرة الضالون الذين ليس لديهم ملة أو وازع ضمير وهم أعادوا زمن أبرهة الحبشي، فاستهداف الحوثيين الكعبة قبلة المسلمين إنما هو استفزاز لمشاعر مليار ونصف المليار مسلم في مشارق الأرض ومغاربها وجريمة كبيرة جداً جداً في حق الإسلام، ولا يجب أن تمر دون عقاب الحوثيين وزمرتهم الخائن علي صالح والمجوس الرافضة إيران التي تتحرش ببلادنا منذ عشرات السنين وتخطط للنيل منها طيلة عقد من الزمن.   وأكمل: ونحمد الله على ما شاهدنا وسمعنا من استنكار للعالم أجمع ابتداء من دول الخليج العربي ممثلة في مجلس التعاون لدول الخليج العربي ولجميع الدول العربية ممثلة في جامعة الدولة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمة التعاون الإسلامي ما يسعدنا ويؤكد أننا أصحاب حق وقضية وأننا دولة مسالمة في كل الأحوال.      وقال: فلقد شاهدنا العالم أجمع يدين هذا الاعتداء السافر الأرعن الهمجي ليعلم الحوثيون وأتباعهم الخائن علي صالح ومن يواليهم الأنجاس الفرس قبحهم الله بأن حكام مملكتنا الغالية وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله ورعاه ملك الحزم والحسم لايقبلون أن يعتدى عليهم من الآخرين ويهرعون للدفاع عن ترابها الغالي بكل الطرق والوسائل قال تعالى (ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم إن الله لا يحب المعتدين).   وأكد بأن الأمة الخليجية والعربية والإسلامية والعالمية أجمع يلزم أن يقفوا وقفة رجل واحد في وجه الطغيان والإرهاب الحوثي والإيراني والقضاء عليهم بشتى الطرق، وَمِمَّا لاشك فيه أن النصر حليفنا بإذن الله قال تعالى (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم).   وختم قائلاً: وكلمتي الأخيرة بأن أرفع أكف الضراعة إلى الله بأن يحمي بلدنا الغالي بل أعظم بلد في العالم لا مثيل له بأي حال من الأحوال هذه البلاد العظيمة التي وحدها صقر الجزيرة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وندعو الله بأن يحفظها من كل مكروه وأن ينصر جنودنا البواسل في الحد الجنوبي إنه سميع مجيب قال تعالى: (إنْ تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) وستظل بلدنا رافداً من روافد السلم والسلام والأمن والأمان ونشر المحبة ومساعدة الآخرين والوقوف معهم في السراء والضراء، حفظ الله مملكتنا الغالية.

مشاركة :