•نتفق أنا وزميلي الدكتور أحمد العرفج ونختلف ، لكن الذي يجمعنا هو حب أكبر من الاختلاف، وفي أحمد صفات أحبها ، منها طيبة القلب وحبه للناس كلهم ، كما أننا نشترك معاً في حبنا للحمار هذا المخلوق الذي فرض علينا حبه ليس إلا لأنه كائن ، صبور ، وفي ، أمين في كل حياته وصفاته ، فإن أحببناه حق لنا وكان حبنا له هو عرفان ومودة ، يا لهذا الكائن الذي عشت معه في « فرسان « طفولة ولا أجمل ، كنت أقسو عليه وكان يحبني بحجم قسوتي وأكثر ، كان يتذكر إحساسي به وينسى كل إساءاتي ، كان رائعاً بحق وصادقاً بحق وعذباً حين يغرد مع الطل وهو يحملني على ظهره تحت لهيب الشمس من قرية الى قرية ، تلك الأيام كانت هي الحُسن كله ، وهي أرق عندي من حاضري الذي تنكر للحمار وبدله بغيره ،وليته لم يرحل عن عالمنا الذي كان يعني لنا الصبر والحب والإحساس بالحيوان الذي إن نسي تذكر علاقتنا الحميمة !! ....،،، •العرفج يحبني جداً وأحبه أكثر بحجم سخريته ، نقده ، سرعة إيقاعه ، لغته ، فكره ، ثقافته ، ومشاعره الراقية وعشقه وهيامه بحبنا الكبير «الحمار» ،هذا الكائن الذي لا شبيه له في عالمي أنا ،والحقيقة أنني لا أبالغ إن قلت لكم أن طفولتي لولا وجوده لكانت حكايات وحياة جهنمية ، كما كانت بسيطة جداً لا تعقيد لا عناد ،لا نظام يمنع من أن يكون في خدمتي وبين يدي وفي ثوانٍ ، وكلكم يتذكر أيامه ، وعلينا ألا ننسى اليوم شكره لأنه كان وبكل أمانة مهذباً جداً !!!....،،، •( خاتمة الهمزة) ... في «ياهلا بالعرفج» حلقة الأسبوع المنصرم ، كان لأحمد صوت وحضور لمواطن يريد أن يصنع من خلال الشفافية حباً وصدقاً وألقاً وأناقة كما كان يريد القبض على المواطن بتهمة الكسل ..وهي خاتمتي ودمتم .! تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com
مشاركة :