دبي: نادية سلطان ضبطت شرطة دبي مؤخراً مصور فيديو السيارة الفاخرة دي 5 التي توقف سائقها في موقف للمعاقين، ما دفع شرطة دبي لاستدعاء سائق السيارة وتغريمه ألف درهم و4 نقاط سوداء، والبحث عن مصور الفيديو، لأنه قام بترويج الفيديو على شبكات التواصل الاجتماعي، ما تسبب في التشهير بصاحب المركبة محلياً ودولياً وفقاً للبلاغ الذي تقدم به لشرطة دبي. من الطرائف التي وردت للبرنامج من قبل أفراد الجمهور، وقامت الإدارة باستدعاء أصحابها وأخذ تعهدات عليهم بعدم التلاعب بالبرنامج، عربي صور نفسه في عدة لقطات بهاتفه وأرسلها عبر التطبيق الذكي لبرنامج كلنا شرطة، وباكستاني أيضا صور نفسه وكتب عبارة أريد عملاً في شرطة دبي بالإنجليزية، وأرسلها للبرنامج، وثالث صور نفسه وكتب عبارة أنا أحب شرطة دبي، ورابع صور نفسه وكتب عبارة عيد مبارك. وقال العميد سيف مهير المزروعي أنه تم استدعاء هؤلاء واستكتابهم تعهدات بعدم تكرار الفعل، بينما البرنامج وردته صورة من أحد أفراد الجمهور لمركبة كانت لشخص إحدى قدميه في الجبس وقام بإخراجها من نافذة السيارة، وهنا تم استدعاء المصور، واستدعاء صاحب السيارة وتوضيح أن يمنع على أي شخص تصوير آخر، بينما كان عليه الإبلاغ هاتفياً، وقام بالتعهد بعدم التكرار بينما تم تحرير مخالفة لسائق السيارة لأن فعلته تتنافى والقواعد المرورية. وأضاف أن البرنامج كشف من خلال الصور الواردة عددا من مخالفات التلاعب في أكواد، وأرقام بعض المركبات وتم استدعاء أصحابها، وإلزامهم بإزالة التلاعب والإتيان بلوحات جديدة، مع تحرير المخالفات اللازمة، وأيضاً كشف عن مركبات حملت رموزاً دينية وعبارات غير لائقة، وتم استدعاء أصحاب تلك السيارات واستكتابهم تعهدات بإزالتها مع تسجيل المخالفة اللازمة. وأشار إلى أنه تم الكشف أيضاً عن عدد من حالات التزوير في عبارة دبي الموجودة على لوحات المركبات، أو قيام البعض بطمسها وكتابتها باللغة العربية، وكشف بعض اللوحات المطموس جزء منها أو مقطوع، أو تلك التي وضعت لوحة خلفية ولم تضع لوحة أمامية للأرقام حيث تم استدعاؤهم وتحرير المخالفات بشأن مخالفاتهم وإلزامهم باستبدال اللوحات بأخرى جديدة وتعهدات بعدم التكرار. من جهته أكد الفريق خميس مطر المزينة القائد العام لشرطة دبي، أنه لا تهاون مع أي شخص يقوم بالإساءة للآخرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أو غيرها من الوسائل، وأنه لا يحق لأي شخص انتهاك خصوصية الآخرين بهذا الأسلوب المرفوض كلياً. وقال إنه غير مسموح لأي شخص يقوم بتصوير آخرين حتى وإن كانوا مخالفين، أو يرتكبون سلبيات على الطرق، وبث تلك الصور واللقطات على مواقع التواصل الاجتماعي، أو بثها على آخرين، لأن ذلك الأمر يعتبر تشهيراً يعاقب عليه القانون الإماراتي. وأفاد المزينة أن شرطة دبي عندما استحدثت برنامج كلنا شرطة وأتاحت للجمهور المشاركة فيه لرصد مخالفي القواعد المرورية سواء بالاتصال الهاتفي، أو التواصل عبر الرقم المخصص للبرنامج، أو عبر التصوير سواء بالصور أو الفيديو من خلال نسخة البرنامج الذكية، لم تطلق العنان لأي فرد في المجتمع الأحقية في تصوير كل المخالفات المرورية بل حددت مخالفات بعينها، واشترطت أن يكون التصوير للمركبات التي لا يوجد بها ركاب، بحيث تكون المخالفة غيابية، كما حددت آليات للبرنامج، ومحظورات لمن يقومون بالتصوير للمركبات المخالفة أهمهما عدم التشهير بتلك الصور أو بثها على العامة، فتصويرها يكون مقتصراً فقط للبرنامج الشرطي، ولا تتداول بالمطلق بين مصورها وآخرين، وإلا وقع تحت طائلة القانون. آلية البرنامج وحول برنامج كلنا شرطة ومراحل تطوره، وآليات عمله، والمحظورات للمشاركين فيه من الجمهور قال العميد سيف مهير المزروعي مدير الإدارة العامة لمرور دبي: إن البرنامج بدأ في عام 2001 بقرار من الفريق ضاحي خلفان نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي عندما كان قائدا عاما بالسماح لأفراد الجمهور برصد بعض المخالفات المرورية وتجاوزات المركبات عبر هاتف الطوارئ لغرفة العمليات 999، واستمر كذلك حتى عام 2006، ومن أول يوليو 2006 تم تخصيص رقم مجاني لبرنامج كلنا شرطة هو 8004353، وآخر 8007000 وذلك لمواكبة التوسع العمراني وزيادة عدد الاتصالات من أفراد الجمهور، كما تم ربط البرنامج بكاميرات المراقبة في غرفة القيادة والسيطرة لرصد المخالفين مرورياً. 5 مخالفات فقط وأضاف المزروعي أن البرنامج تطور وبأوامر من الفريق خميس مطر المزينة القائد العام لشرطة دبي وإطلاقه رسمياً في عام 2013 كتطبيق عبر الهواتف الذكية، وإتاحة الفرصة لأفراد الجمهور بالمشاركة في التطبيق، وتحميله والموافقة على شروطه، والسماح لهم برصد وتصوير المخالفات المرورية في 5 حالات فقط وهي، إيقاف المركبة على ممر عبور مشاه، الوقوف خلف المركبات، ما يعيق تحركها، الوقوف في مكان ممنوع، والوقوف عند فوهات الحريق وأماكن المعاقين، أو مركبات الإسعاف، أو في الأماكن الممنوع الوقوف عندها وتكون بها إشارة عدم الوقوف، وإيقاف المركبات على الأرصفة، وسمحت للجمهور أيضاً بتصوير مركبات متوقفة تعرقل حركة السير. شروط ومحظورات وأشار المزروعي إلى أنه عند قيام الشخص بتصوير المركبة المخالفة يشترط أن تكون خالية من السائق والركاب، وألا يكون بداخلها نساء، وألا يقوم راصد المخالفة بالتصوير أثناء قيادته لمركبته حتى لا يعرض حياته للخطر، والشرط الأهم هو إرسال تلك الصور إلى تطبيق البرنامج بعد الدخول عليه ويمنع إرسالها لأي أشخاص آخرين غير مختصين، أو نشرها على مواقع التواصل، أو تداولها بين الأصدقاء وخلافه، لأن ذلك سوف يعرض الشخص للمساءلة القانونية الفورية. وذكر أنه فور وصول الصور إلى التطبيق يقوم الضابط المختص بالتأكد من صحة المخالفة، وتتوافر فيها كل الشروط، وإنها ملتقطة داخل إمارة دبي، ومن ثم تسجيل مخالفة مرورية على المركبة وإعلام صاحبها برسالة، وفي حالة تضرر المخالف من المخالفة عليه الاعتراض، وعليه الاطلاع على صورة المخالفة مقابل رسم رمزي. ولفت إلى أن عدد الاعتراضات على تلك الصورة محدودة للغاية، خاصة وأن هناك صورة توثق المخالفة، مؤكداً أن البرنامج لا يتهاون مع المتجاوزين، ويشترط كما قلنا أن تكون المخالفة غيابية، وإذا تمت إساءة استخدام تلك الصور المرسلة للبرنامج يتم على الفور استدعاء مصورها ومحاسبته وفقاً للقانون. نجاحات البرنامج وقال العميد سيف المزروعي إن برنامج كلنا شرطة منح ثقة كبيرة في أفراد الجمهور لتحملهم مسؤولية تجاه مجتمعهم برصد بعض المخالفات المرورية والإبلاغ عنها وليس كل المخالفات المرورية، أيضاً البرنامج ساهم من خلال الصور الواردة في كشف عدد من المركبات المطلوبة سواء مرورياً، أو جنائياً، كما كشف بعض المتلاعبين بلوحات أرقام المركبات بمجرد تصويرها وإرسالها ونظراً لارتباط البرنامج بالسجل المروري والجنائي يتم الكشف عنها مباشرة وبالتالي يتم ضبطها. إحصاءات وذكر العميد سيف مهير المزروعي أن برنامج كلنا شرطة سجل خلال العام الجاري 42 ألفاً و181 مخالفة مرورية من قبل العسكريين، و22 ألفاً و712 مخالفة رصدتها كاميرات غرفة القيادة والسيطرة لمركبات مخالفة بإجمالي 65 ألفاً و65 مخالفة بما فيها 172 مخالفة إقرار، عبر الاتصال الهاتفي وتلقى البرنامج خلال الأشهر التسعة الماضية 30 ألفاً و847 اتصالا من قبل الجمهور للإبلاغ عن تجاوزات وشكاوى مرورية. المخالفات المصورة وفيما يتعلق بالمخالفات التي تم تسجيلها من خلال صور وفيديوهات التطبيق الذكي للبرنامج عبر الهواتف الذكية خلال الأشهر التسعة الماضية بلغت نحو 23 ألفاً و917 مخالفة واردة من قبل عسكريين وتم تسجيلها كمخالفات على المركبات المخالفة، و7 آلاف و143 مخالفة صورت من قبل أفراد الجمهور وتم تسجيلها، إضافة إلى 144 شكوى مرورية وردت عبر التطبيق من عسكريين، و9547 شكوى وردت من أفراد الجمهور عبر التطبيق الذكي للبرنامج. وأوضح أن إجمالي المخالفات والشكاوى التي تم رفضها من المخالفات الواردة للتطبيق بلغت 3100 شكوى ومخالفة مرفوضة لعدم جديتها أو لعدم التزامها بشروط ومعايير التطبيق. وأشار إلى أن إجمالي المخالفات المحررة من قبل العسكريين والجمهور والموثقة بصور وفيديوهات التي وردت عبر التطبيق الذكي في عام 2015 بلغت 21 ألفاً و145 مخالفة. الاعتراضات بلغ إجمالي الاعتراضات المقدمة من أصحاب المركبات ضد المخالفات المصورة والمرسلة لبرنامج كلنا شرطة من قبل أفراد الجمهور أو العسكريين خلال العام الجاري 5 اعتراضات فقط مقابل 11 اعتراضا في 2015، وبمجرد اطلاع صاحب المركبة على صورة مخالفته يتم سحب اعتراضه. الأرقام المميزة ونفى المزروعي أن يكون أصحاب الأرقام المميزة هم الأكثر ارتكاباً للمخالفات المرورية، مشيراً إلى أن هناك بعض المخالفات ترتكب من قبلهم. غرائب وطرائف من الطرائف التي وردت للبرنامج من قبل أفراد الجمهور، وقامت الإدارة باستدعاء أصحابها وأخذ تعهدات عليهم بعدم التلاعب بالبرنامج، عربي صور نفسه في عدة لقطات بهاتفه وأرسلها عبر التطبيق الذكي لبرنامج كلنا شرطة، وباكستاني أيضا صور نفسه وكتب عبارة أريد عملاً في شرطة دبي بالإنجليزية، وأرسلها للبرنامج، وثالث صور نفسه وكتب عبارة أنا أحب شرطة دبي، ورابع صور نفسه وكتب عبارة عيد مبارك. وقال العميد سيف مهير المزروعي أنه تم استدعاء هؤلاء واستكتابهم تعهدات بعدم تكرار الفعل، بينما البرنامج وردته صورة من أحد أفراد الجمهور لمركبة كانت لشخص إحدى قدميه في الجبس وقام بإخراجها من نافذة السيارة، وهنا تم استدعاء المصور، واستدعاء صاحب السيارة وتوضيح أن يمنع على أي شخص تصوير آخر، بينما كان عليه الإبلاغ هاتفياً، وقام بالتعهد بعدم التكرار بينما تم تحرير مخالفة لسائق السيارة لأن فعلته تتنافى والقواعد المرورية. وأضاف أن البرنامج كشف من خلال الصور الواردة عددا من مخالفات التلاعب في أكواد، وأرقام بعض المركبات وتم استدعاء أصحابها، وإلزامهم بإزالة التلاعب والإتيان بلوحات جديدة، مع تحرير المخالفات اللازمة، وأيضاً كشف عن مركبات حملت رموزاً دينية وعبارات غير لائقة، وتم استدعاء أصحاب تلك السيارات واستكتابهم تعهدات بإزالتها مع تسجيل المخالفة اللازمة. وأشار إلى أنه تم الكشف أيضاً عن عدد من حالات التزوير في عبارة دبي الموجودة على لوحات المركبات، أو قيام البعض بطمسها وكتابتها باللغة العربية، وكشف بعض اللوحات المطموس جزء منها أو مقطوع، أو تلك التي وضعت لوحة خلفية ولم تضع لوحة أمامية للأرقام حيث تم استدعاؤهم وتحرير المخالفات بشأن مخالفاتهم وإلزامهم باستبدال اللوحات بأخرى جديدة وتعهدات بعدم التكرار.