أمين عسير: الإعلام شريكنا لتطوير الخدمات ونرحب بالنقد البناء

  • 11/1/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد أمين منطقة عسير صالح القاضي، أن الإعلام يعتبر شريكا أساسيا وفاعلا مع كافة القطاعات بشكل عام، والخدمية المرتبطة بالمجتمع بشكل خاص، من خلال تسليط الضوء على المشروعات واحتياجات المواطنين في كل المجالات، إلى جانب إبراز الجهود المقدمة من الدولة لتوفير الخدمات، مبديا ترحيبه بالنقد البناء الذي يحقق الأهداف المنشودة لإصلاح الأخطاء وتلافي السلبيات. الشفافية في التعامل قال القاضي لدى زيارته المقر الرئيس لصحيفة "الوطن" بأبها ولقائه رئيس التحرير الدكتور عثمان الصيني، ونائبه ماجد البسام، ومدير مركز الجنوب حسن الأسمري، بحضور المدير العام للتطوير الإداري والمشرف على المركز الإعلامي بالأمانة الدكتور عيسى البناوي، ومدير العلاقات العامة ماجد الشهري، إن أمانة عسير تعتمد على الشفافية في التعامل مع كافة وسائل الإعلام، وإيضاح الحقائق في كل الموضوعات دون تمييز أو تحفظ، لافتا إلى أن بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تتبنى الإثارة والكتابة عن موضوعات وقضايا دون العودة للجهة الرسمية صاحبة الشأن، مستشهدا بمقاطع قديمة روجت لسوء النظافة في متنزهات السودة، رغم أن الأمانة عملت على تشكيل فرق عمل رسمية وتطوعية ونفذت الكثير من الحملات لنظافة المتنزهات، مبديا إعجابه بالطرح المتزن والمصداقية لصحيفة "الوطن" وتبنيها العديد من القضايا التي تهم المواطنين. خدمة الجمهور أوضح القاضي، أن قيام أمانة عسير باستحداث "مركز خدمة الجمهور" يأتي من أجل التيسير والتسهيل على المراجعين، والعمل على رفع نسبة الإنجاز في المعاملات دون تعطيل، إضافة إلى أن المركز يعد قوائم يومية بنسب الإنجاز والعوائق التي تواجهه، ما سهل كثيرا في خدمة المواطن، وتزايد أعداد المستفيدين إلى نحو 300 مراجع في اليوم، وتضاعف الرقم من يوم لآخر بسبب الإجراء الجديد الذي لاقى إعجاب وترحيب الكثير من المواطنين. وبين أمين منطقة عسير، أن الأمانة تتابع باهتمام كبير تنمية الخدمات البلدية في المحافظات والمراكز، وتقدم الكثير من التسهيلات لحل المعضلات التي تواجه المواطنين، إضافة إلى تقديم تسهيلات للمستثمرين ورجال الأعمال بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة. حراك يومي أبدى أمين عسير تفاؤله بمستقبل منطقة عسير التنموي والسياحي، مؤكدا أن المنطقة تشهد حراكا يوميا بقيادة أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد، لتسريع وتيرة العمل في كل المجالات وتحقيق نسب إنجازات مرتفعة، إلى جانب الاستعداد لفعاليات وبرامج اختيار أبها عاصمة للسياحة العربية في العام 2017، التي سيصاحبها الكثير من الجهد والعمل المستمر لتلبية كل ما يحتاجه سكان المدينة والسائح إليها على حد سواء.

مشاركة :