كتبت - منال عباس: احتفلت السفارة الجزائرية، بالعيد الوطني الذي يصادف الأول من نوفمبر ويمثل الذكرى 62 لاندلاع الثورة التحريرية الجزائرية، وقد جاء الاحتفال الذي أقيم بالنادي الدبلوماسي بحضور سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة لشؤون الخارجية وسعادة السيد نور الدين بدوي وزير الداخلية والجماعات المحلية، وسعادة اللواء عبدالغني هامل المدير العام للأمن الوطني، وسعادة السيد عيسى الكواري نائب رئيس مجلس الشورى، وسعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية، وسعادة السفير إبراهيم فخرو مدير إدارة المراسم وسعادة السيد علي إبراهيم أحمد سفير دولة أرتريا عميد السلك الدبلوماسي وعدد كبير من أصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى الدولة. واستعرض سعادة السيد عبد العزيز السبع سفير الجزائر خلال كلمة له أمام الحضور، مواقف ونضالات الشعب الجزائري التي توجت بثورة نوفمبر، وأشار إلى مسيرة البناء التي انتهجتها دولة الجزائر عقب الاستقلال، وقال إن هذه المسيرة اعترضتها الكثير من العثرات بسبب التحولات السياسية في البلاد وظهور آفة الإرهاب، مؤكداً أن التهديد الإرهابي يشكل خطراً على السلم والأمن الدوليين، لافتاً إلى الإجراءات التي اتخذتها الجزائر لمواجهة الخطاب المتطرف، وأصبحت تجربتها محل اهتمام العديد من الدول في العالم. وأكد سعادة السفير السبع أن العلاقات بين دولة قطر والجزائر شهدت تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة تطبيقاً لتوجيهات قائدي البلدين، وأشار إلى الجهود التي يبذلها المسؤولون في البلدين لتطوير علاقات التعاون في كافة الميادين، لجعلها تتماشى بالقدرات الاقتصادية وطموحات الشعبين، وتقدم سعادة السفير عبد العزيز السبع بالشكر والتقدير إلى أعضاء الجالية الجزائرية على تعاونها ونشاطها، كما تقدم بالشكر إلى مؤسسة قطر للتأمين التي ساهمت في إعداد هذا الاحتفال.
مشاركة :