تواصل ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح استهداف الأطفال والنساء والمدنيين في القرى الحدودية مع السعودية، ويوما بعد آخر تثبت هذه الميليشيات أنها تضرب بجميع القوانين والأنظمة الدولية والمنظمات الإنسانية عرض الحائط، إذ استهدفت هذه الميليشيات المتمردة أمس، حي الحضن بمنطقة نجران بعدد من المقذوفات العشوائية، أصيبت على إثرها امرأة، وتسببت في عدد من الأضرار في ممتلكات الأهالي. وأوضح المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بنجران النقيب عبدالخالق القحطاني، أن رجال الدفاع المدني باشروا أمس، بلاغا بسقوط مقذوفات عسكرية أطلقتها عناصر حوثية من داخل الأراضي اليمنية على حي الحضن، مما نتج عنه إصابة امرأة، وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج، وباشرت الجهات المعنية تنفيذ الإجراءات المعتمدة في مثل هذه الحالات. من جهته، أكد رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في المملكة الدكتور مفلح القحطاني، لـ"الوطن"، أن الأعمال التي تستهدف المدنيين هي انتهاك للقانون الدولي والإنساني، وانتهاك للاتفاق الدولي في حقوق الإنسان، مبينا أن من يقوم بإطلاق المقذوفات العشوائية التي تستهدف المدنيين والممتلكات ينبغي محاسبته على هذه الانتهاكات. في المقابل، ردت المدفعية السعودية على مصادر إطلاق المقذوفات، إذ أشارت مصادر "الوطن"، إلى أن المدفعية تمكنت من تدمير عدد من الأهداف المتحركة قبالة حدود نجران، كما تمكنت من دكّ عدد من المواقع التي تتخذها ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح أوكارا لها داخل الأراضي اليمنية. وأضافت المصادر أن طائرات الأباتشي قامت بتمشيط عدد من المواقع قبالة الحدود، وتمكنت من القضاء على 4 من الميليشيات خلال محاولتهم التسلل باتجاه الحدود.