ضربة موجعة لـ «الجيش الحر» في درعا

  • 11/1/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

نعت فصائل في «الجيش السوري الحر» أمس 26 عنصراً قتلوا خلال محاولة اقتحام الكتيبة المهجورة شرق الطريق القديم بين دمشق ودرعا بعد وقوعهم في مكمن نصبته القوات النظامية السورية في ثاني أيام المعركة التي أطلقها معارضون لاستعادة الكتيبة. وقال موقع «كلنا شركاء» المعارض أن «تشكيلات الثوار كانت تمكنت من إحراز تقدم كبير مساء الأحد وأصبحت على مشارف مواقع قوات النظام في المنطقة، لكن النظام استقدم تعزيزات ضخمة من مواقعه في مدن إزرع ودرعا والشيخ مسكين»، حيث نصبت القوات النظامية مكمناً قتل فيه 26 «من لواء المهاجرين والأنصار وجبهة فتح الشام وجيش اليرموك وجماعة جند الملاحم». وكان الموقع أشار إلى أن المعارضين قتلوا في الهجوم «40 من الميليشيات الموالية وقوات النظام ودمروا أربع دبابات وعدداً من العربات التابعة لقوات النظام». وقالت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة أن «هجوم فصائل المقاومة السورية على الكتيبة المهجورة قرب بلدة أبطع، انتهى بفاجعة تمثلت بمقتل أكثر من 28 عنصراً من الفصائل المقتحمة، حيث عرض نظام الأسد صور جثثهم على وسائل التواصل الاجتماعي». وفي رسالة نشرها أحد المقاتلين المعارضين، قال أن «المقتحمين تمكنوا من السيطرة قبيل المساء على حاجز أبو كاسر في الكتيبة المهجورة، وأصروا على مواصلة الرباط ليلاً في المكان الذي سيطروا عليه حتى الصباح، ليقوم النظام بعد لك باستخدام القنابل المضيئة وينفذ عملية التفاف، مستخدماً الرشاشات الثقيلة والمتوسطة والخفيفة». وسمى نشطاء معارضون الخسارة بـ «ليلة حزن حوران». وقال «الائتلاف الوطني السوري» المعارض في بيان: «أثناء تنفيذ مهمة اقتحام على جبهة الكتيبة المهجورة شرق بلدة أبطع في ريف درعا، تعرضت ثلة من أبطال الجيش السوري الحر لحصار من قوات النظام المجرم والميليشيات الطائفية، وأفادت التقارير بأن حوالى 30 منهم استشهدوا بينما كانوا يستعدون لاقتحام الكتيبة». وأضاف أنه «يحيّي بطولاتهم وبطولات الجيش السوري الحر، ووقوفه بصبر وثبات في وجه حملات النظام الفاشي، كما يشيد بجهود المقاتلين والثوار على مختلف الجبهات لحماية المدنيين والتشبث بمبادئ الثورة وبحقوق الشعب في الحرية والعدالة والكرامة».

مشاركة :