كشف خبراء في الأدلة الجنائية لـ «المدينة» عن أن المواد التفجيرية التي تم ضبطها خلال عملية إحباط الهجوم الإرهابي الذي كان يستهدف ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة «الجوهرة المشعة»، تم اختيارها من قبل الإرهابيين لحصد أرواح أكبر عدد من القتلى وإصابة 60102 شخص كانوا موجودين في الملعب، مضيفين أن مثل هذه العمليات يستخدم فيها خليط مواد كيمائية ومتفجرة وقابلة للاشتعال ومسامير لمضاعفة فاعليتها في القتل. حيث تم ضبط 400 كيلوجرام من المواد المتفجرة يبلغ قطر دائراتها التدميرية أكثر من كيلومتر «1100 متر» وهي دائرة تغطي الملعب والأحياء المجاورة والطرق المحيطة ومواقف السيارات التي كانت تحتوي على 20 ألف موقف سيارة و311 موقفًا للمعاقين. وقال العميد متقاعد حاسن الطلحي: إن الإرهابيين دائما يستخدمون في مثل هذه العمليات متفجرات وقنابل من نوع RBX - TMT وهي عبارة عن عجينة من المواد الكيميائية مضاف عليها مواد قابلة للاشتعال والبارود والمسامير فعندما تنفجر يكون لها فاعلية قوية وتسبب القتل فورا، وأضاف الطلحي: إن أكثر العمليات التي حدثت في محافظة جدة من الأجانب مثل ماحدث قبل أشهر في التفجير بالقرب من القنصلية الأمريكية. فيما أكد اللواء متقاعد مسفر الجعيد أن المملكة تعتبر من الدول المتقدمة في إحباط العمليات التخريبية الإجرامية من قبل المغرر بهم ومن يريد ضرر المسلمين، وقد أحبطت عملية قد تصيب 60 ألفا من الجماهير الذين حضروا المباراة الدولية في ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية فالمواد التفجيرية التي تم ضبطها تصيب على مدى عشرات الكيلومترات، وأضاف: دائمًا نجد الإرهابيين يستهدفون المناسبات الكبيرة مثل مباراة المنتخب السعودي وشقيقه الإماراتي التي أقيمت حتى يسقط فيها عدد كبير من القتلى ويكون للعملية صدى في أنحاء العالم!! كما قال الخبير الأمني اللواء ركن متقاعد أحمد الفيفي: إن الأمن هو العمود الفقري للفرد والمجتمع والدول، مؤكدا أنه بدون أمن يحدث خلل في كل مقومات الحياة، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية هي الحامي بعد الله من خفافيش الظلام . وأشار إلى أن العمليات الاستباقية التي نفذها رجال الأمن أحبطت أكثر من ٤٠ عملية إرهابية في فترة زمنية وجيزة .قريبة -
مشاركة :