دعا عمدة تاروت وعدد من سيدات القطيف، إلى إطلاق حملة إعلامية ضخمة بالمدارس والمساجد والمناسبات العامة للتوعية ضد الممارسات الخاطئة، والأفكار الضالة التي يمارسها بعض المطلوبين أمنيا المتهمين في ارتكاب جرائم قتل المواطنين والمقيمين ورجال الأمن ومحاولاتهم، لبث الفوضى في بعض مدن المنطقة الشرقية؛ وناشدوا المجتمع بضرورة التعاون لإيضاح أهمية دور المواطن، في الإبلاغ عن المطلوبين، والتعاون مع الأجهزة الأمنية؛ من أجل خدمة الوطن. أهمية الحملة وقالت عرفات الماجد، عضو المجلس البلدي، بمحافظة القطيف: «نرفض بشدة جميع الممارسات العنيفة، والضالة، ولا نقبل بالتعدي على رجال الأمن، الذين يذودون عن المجتمع بأرواحهم»، مشيرة إلى أهمية إطلاق الحملة الإعلامية المذكورة؛ من أجل العمل على عدم تكرار هذه الجرائم. بدورها قالت خضراء آل مبارك، عضو المجلس البلدي: إن الدور الطبيعي للمواطن، هو أن يدعم رجال الأمن؛ لأن هذا يضمن انضباط المجتمع، مشيرة إلى أن الاستقرار يتأثر به الجميع. وأضافت: «الجميع يتحملون مسؤولية الحفاظ على أمن الوطن، سواء رجال الأمن بصفتهم الرسمية، أو المواطنين بمشاركتهم بما يملكونه من معلومات تستجد لديهم عن الإرهابيين». في غضون ذلك قال عبدالحليم كيدار، عمدة تاروت: «باسمي وباسم أبناء القطيف الشرفاء، نستنكر الأعمال الإرهابية، وندين كل من يتعدى على رجال الأمن، ونحن جميعا جنود مجندة في خدمة الوطن»، معربا عن خالص العزاء لعائلة الفقيد، وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين». وأتم كيدار بالمطالبة بأن يتحمل الجميع مسؤولياتهم، تجاه حماية الوطن، مشددا على ضرورة أن يعمل العلماء، والخطباء بالمساجد، والكتاب، والمثقفين، وأصحاب الفكر، والمكانة الاجتماعية، على توعية المجتمع بدوره في كشف الأعمال الإجرامية، والإبلاغ عن العناصر الضالة قبل أن ترتكب جرائمها.
مشاركة :