شارك النقيب في الجيش العراقي صفاء بمعركة الموصل وكان حريضا على أن يكون في الصفوف الأمامية لقتال تنظيم الدولة الإسلامية داعش. ولمعركة الموصل أهمية خاصة عند صفاء، فقد فارق المحافظة منذ أن سقطت في قبضة تنظيم داعش عام 2014، ولم يعد بمقدوره أن يرى عائلته التي تعيش في إحدى قرى المحافظة. ولم ينتظر صفاء استكمال الإجراءات الأمنية في القرية التي يسكن فيها والداه، إذ قفز من العربة العسكرية التي كان يستقلها متجها نحو منزل العائلة، ليحضن أمه وأباه والدموع تنهمر فرحا بعودة الابن. شاهد الفيديو: واستقبل الأهل والأصدقاء والجيران صفاء بفرح ممزوج بالدموع، وكانت تحيط بهم قوات الجيش العراقي التي حررت القرية من قبضة التنظيم. المصدر: وزارة الدفاع العراقية