قال أولياء أمور لـ«الوسط» إنهم تفاجأوا بعد انتظارهم ساعات لإتمام تسجيل أبنائهم من مواليد (أكتوبر 2011) طلاباً مستجدين في المدارس الحكومية للعام الدراسي المقبل، بأن تسجيلهم الذي قاموا به في صالة وزارة التربية والتعليم هو تسجيل غير مؤكد، وأن الوزارة سترد عليهم من خلال إرسال رسائل نصية «sms»، عمّا إذا تم قبول أبنائهم من عدمه». وأضافوا «صُدمنا من الأعداد الكبيرة من أولياء الأمور التي حضرت صالة وزارة التربية والتعليم، وقد كان التنظيم سيئاً حيث اضطر العشرات من أولياء الأمور إلى البقاء واقفين في انتظار دورهم في التسجيل، وهذه الأعداد تدل على أن وزارة التربية والتعليم وضعت الأهالي في مأزق كبير؛ بسبب قرارها قصر التسجيل على الطلبة المستجدين من مواليد العام 2011 حتى شهر (سبتمبر/ أيلول) فقط، ها نحن اليوم نفاجأ بعد إعلان موعد تسجيل مواليد أكتوبر بأن تسجيلنا غير نهائي، وأن الوزارة ستردُّ علينا لاحقاً بقبول الطلاب من عدمه، رابطة ذلك بوجود شواغر في المدارس الابتدائية الحكومية». وتابعوا «كان الأولى بالوزارة أن تجعل التسجيل في المدارس الحكومية تخفيفاً عن الأهالي، وخاصة أن المدارس أعرف بظروفها وعدد الشواغر الموجودة فيها». وأكملوا «نحن نطالب بالشفافية في إعلان أعداد الطلبة المستجدين في الصف الأول الابتدائي للعام المقبل، وأعداد الشواغر في كل مدرسة على حدة، حتى يعرف أولياء الأمور الواقع بكل صراحة، أما ما نراه اليوم فهو إخفاء لكل تفاصيل الموضوع، وهو ما يزيد معاناة الأهالي ويسبب لهم ضرراً نفسيّاً في انتظار معرفتهم بمصير أبنائهم وبناتهم». وبدأت وزارة التربية والتعليم، يوم الأحد (30 أكتوبر 2016)، تسجيل مواليد شهر (أكتوبر من العام 2011) للالتحاق بالمدارس الحكومية العام المقبل، في مهلة تستمر حتى يوم غدٍ الثلثاء (1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016). وعممت وزارة التربية والتعليم في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «الانستغرام»، يوم الجمعة الماضي (28 أكتوبر 2016)، أن على أولياء أمور مواليد (أكتوبر 2011) الراغبين في تسجيل أبنائهم مراجعة صالة وزارة التربية في مدينة عيسى فقط، يومي الأحد والإثنين والثلثاء من الأسبوع الجاري فقط، وبالتالي فإن التسجيل لن يتم في المدارس كما هو معتاد في السنوات الماضية.
مشاركة :