بحضور معالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تنطلق في تمام العاشرة صباحًا من يوم الخميس القادم 3 - 2 - 1438هـ الندوة العلمية (التعليم في المسجد الحرام في عهد الملك عبدالعزيز) التي تنظمها دارة الملك عبدالعزيز من خلال مركز تاريخ مكة المكرمة وذلك في فندق الشهداء بمكة المكرمة. وتتطرق الندوة من خلال 21 بحثًا إلى رصد اهتمام الملك عبدالعزيز- طيب الله ثراه- بالحياة العلمية في مكة المكرمة بصفة عامة وإلى التعليم في المسجد الحرام بصفة خاصة وما قدمته الدولة السعودية من تنظيمات إدارية وعلمية جديدة تعكس عناية الملك عبدالعزيز وحرصه الشديد على تطوير التعليم الشرعي في إطار خدمته لكل شأن في الحرمين الشريفين والأماكن المقدسة ولكون المسجد الحرام كان مركز المعرفة الشرعية الأول والنواة الرئيسة للتعليم في المملكة العربية السعودية فخرج القضاة والعلماء والمعلمين والأعلام الأوائل الذي أسهموا في بناء الوطن وفي الدعوة الإسلامية، كما توثق الندوة التي تستمر ليوم واحد سير. وإنجازات بعض العلماء والمشايخ الذين أسهموا في إثراء تدريس العلوم الشرعية وعلوم اللغة العربية وتأصيلها في المسجد الحرام منذ أكثر من 80 عامًا، وتكشف عن طرق تدريسهم، ومناهجهم، ومؤلفاتهم، وتحقيقاتهم، وأماكن حلقاتهم التدريسية، وأوقات دروسهم ما يعطى صورة تاريخية شاملة ومتكاملة عنه، فضلاً عن دور بعضهم في الأعمال الإدارية التي يكلفهم بها الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وتتطرق محاور الندوة أيضًا إلى واقع هذا النوع من التعليم قبل الدولة السعودية الحديثة وما أحدثته التنظيمات السعودية من نقلة نوعية في التعليم في المسجد الحرام، والعناية بالقرآن الكريم وحفاظه.
مشاركة :