رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مسلحي ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية إلى الاستسلام مع اقتراب الجيش العراقي من الموصل، آخر معقل للتنظيم في العراق. وفي الوقت ذاته تتقدم وحدات الجيش من الجنوب. وقال العبادي ، القائد العام للقوات المسلحة العراقية :"سنحاصر داعش من جميع الزوايا وان شاء الله سنقطع رأس الأفعى. لن يجدوا طريقا للفرار". ويقول إيان بانيل مراسل بي بي سي الذي يرافق قوات مكافحة الإرهاب على مشارف الموصل إن تقدم القوات شهد بعض المقاومة الاثنين. وقال إن القافلة استهدفتها سيارات ملغومة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية. واستعادت وحدات من الجيش العراقي بعض القرى إلى شرق وشمال وجنوب الموصل الاثنين، حسبما قال الجيش العراقي. Image copyright AFP Image caption العبادي هو القائد العام للقوات المسلحة العراقية ولم يتضح بعد ما إذا كان الهجوم النهائي على الموصل سيبدأ، وزادت كثافة مقاومة تنظيم الدولة الإسلامية من المدينة. ويشارك نحو 50 ألفا من قوات الأمن العراقية، وقوات البيشمركة الكردية، والعشائر، وقوات الحشد الشعبي في عملية الموصل،التي بدأت منذ أكثر من أسبوعين، لطرد مسلحي التنظيم من آخر معاقلهم المدنية في العراق. وسقطت الموصل في يد التنظيم في يونيو/حزيران 2014، واختار زعيمه أبو بكر البغدادي مسجدا في المدينة لإعلان قيام ما وصفه بـ "دولة الخلافة". وقبل بدء عملية الموصل يوم 17 أكتوبر/تشرين الأول، كان يعتقد أن ما بين ثلاثة آلاف وخمسة آلاف من مسلحي التنظيم في المدينة، إضافة إلى نحو 1.5 مليون مدني. وفر من المدينة نحو 17700 شخص من سكانها حتى الآن، ووفقا لأسوأ تقديرات الأمم المتحدة قد يفر من المدينة نحو 700 ألف شخص.
مشاركة :