الحلول المطروحة لحل الأزمة السورية، وتحليل عن مرشحي الرئاسة الأمريكية، وانتخاب ميشال عون رئيساً للبنان. وأضاف أن "المشكلة في هذه الحلول أنها لن تنه الحرب الدائرة في البلاد"، مشيراً إلى أن الحل الوحيد لهذه الحرب المستعرة بالنسبة لأمريكا وشركائها الأوروبيين هو وضع "خطة تقسيم" وتجهيز جيش بأعداد ضخمة لتطبيق ذلك". وأوضح أن "التقسيم هو الحل الوحيد الواقعي الذي تراه الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون ومنهم بريطانيا وفرنسا، فهو كفيل بوضع مجموعة من القوانين في ظل مشاركة الحكم ثم نشر قوات لضمان تطبيق التقسيم". وأردف أن "تقسيم سوريا على أساس اختلافاتها العرقية والأثنية". وأشار الكاتب إلى أن "العلويين سيكون لهم إمارة كما لجميع المجموعات الأثنية"، كما أن السنة سيكون لهم إماراتهم الخاصة وذلك بعد تطهيرهم من "سموم تنظيم الدولة الإسلامية". وختم كاتب المقال بالقول إن "السياسيين والدبلوماسيين سيواصلون السعي للوصول إلى حل لسوريا وفي حال لم يتمكنوا من التوصل لذلك الحل، فإن سوريا ستبقى تحترق". الديمقراطية في خطر Image copyright AP Image caption أمريكيان يرتديان قناعين لترامب وكلينتون وجاءت افتتاحية صحيفة التايمز تحت عنوان "الديمقراطية تحترق". وقالت الصحيفة إنه "بعد أسبوع من اليوم فإن أكثر الدول ديمقراطية في العالم ستختار رئيساً لها وسيكون إما مالكاً لكازينو وتاجر عقارات لا يملك أي خبرة بالسياسة أو رئيسة تعتبر من أقل المرشحين الديمقراطيين شعبية في التاريخ". وقالت الصحيفة إنه "لا يستهان أبداُ بقوة ورقة الانتخابات ونتائجها"، مضيفة أن "السبعين في المئة من البريطانيين الذين اقترعوا في الاستفتاء حول بقاء أو انسحاب بريطانيا من دول الاتحاد الأوروبي رسموا مستقبل البلاد". وأردفت الصحيفة أن "الإيمان بقوة الديمقراطية لتحقيق تغيير إيجابي أضحى غير متواجد حالياً". وأضافت الصحيفة أن" أحد المرشحين للرئاسة الأمريكية لعام 2016 غير مؤهل، بينما الآخر غير موثوق به". عون رئيساً للبنان Image copyright AP Image caption أشار إلى أن الاحتفالات بانتخاب عون رئيساً للبنان عمت المناطق التي يسيطر عليها حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية وكتب مارتن شلوف في صحيفة الغارديان مقالاً بعنوان "لبنان تنتخب رئيسها لتنهي فراغاً سياسياً". وقال كاتب المقال إن "النواب اللبنانيين انتخبوا أمس رئيساً للجمهورية اللبنانية موالياً لإيران، منهيين بذلك فراغاً رئاسياً دام لأكثر من عامين، وسط تنافس شديد بين طهران والسعودية". وأضاف أن "انتخاب العماد ميشال عون الجنرال المتقاعد والبالغ من العمر 81 عاماً، تحقق بعدما كسب تأييد رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الدين الحريري (الزعيم السني المفضل لدى الرياض)". وأشار إلى أن الاحتفالات بانتخاب عون رئيساً للبنان عمت المناطق التي يسيطر عليها حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية وفي شوارع دمشق التي دعم رئيسها بشار الأسد وصول عون إلى سدة الرئاسة. وأردف كاتب المقال " السعودية لطالما حاربت ترشيح عون للرئاسة وذلك خوفاً من المد الشيعي الإيراني في البلاد، مما أدخل البلاد في فراغ رئاسي لمدة سنتين ونصف السنة". وختم بالقول إنه " من المتوقع عودة سعد الحريري لمنصب رئاسة الوزراء بعدما أقصى عنها في عام 2011".
مشاركة :