ترامب رئيسا.. الذكاء الاصطناعي يتنبأ

  • 11/1/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

نظام ذكاء اصطناعي تم تطويره في الهند يتنبأ بفوز مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية. العرب [نُشرفي2016/11/01، العدد: 10442، ص(19)] هل تصدق الـموغيا واشنطن – تنبأ نظام ذكاء اصطناعي تم تطويره في الهند بفوز مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقرر عقدها في الثامن من نوفمبر الجاري. وكانت الاستطلاعات التي أُجريت خلال الأسابيع الماضية أظهرت تقدم المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون على ترامب في السباق إلى البيت الأبيض. وكانت المنظومة أصابت في تنبؤاتها بنتائج الانتخابات التمهيدية للحزبين الجمهوري والديمقراطي، ونتائج الانتخابات الرئاسية الثلاثة الماضية. وتستند المنظومة التي أُطلق عليها اسم “موغيا” MogAI إلى تحليل 20 مليون نقطة معلوماتية من منصات إلكترونية مثل فيسبوك وغوغل وتويتر قبل الإعلان عن تنبؤاتها. وقال سانجيف راي، مؤسس شركة جنيك الهندية الناشئة التي طورت المنظومة، في مقابلة مع شبكة سي أن بي سي التلفزيونية الأميركية، إن أغلب البرمجيات “تعاني من انحياز مصممها أو مطورها، ولكن منظومة موغيا تهدف إلى التعلم من بيئتها وتطوير قواعد خاصة بها على مستوى السياسات وإيجاد نُظم خبيرة لا تغفل أي بيانات”. وتعتمد منظومة “موغيا” على عنصر أساسي لتحديد نتيجة الانتخابات وهو مدى الشعبية والتفاعل مع مرشح بعينه، والمرشح الذي يحصل على أكبر قدر من التفاعل يكون هو الفائز. وهذه المرة دونالد ترامب هو الأكثر انتشارا على الإنترنت حتى أن نتائجه التي جمعها الذكاء الاصطناعي تخطت الرئيس الأميركي باراك أوباما في عام 2008 بنسبة 25 بالمئة. لكنّ هناك قيودا على نظام البرمجيات بشكل عام وهو أنه يجد صعوبة في مراقبة ما إذا كان “التفاعل” إيجابيا أو سلبيا، لذلك يقول البعض إن هذه المرة سيكون التنبؤ خاطئا، لأنه من غير المنطقي أن كل شخص يتحدث أو يشارك أخبارا عن ترامب سيذهب للتصويت لصالحه. كما أن العدد المتزايد لمستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي يعني تزايد حجم التفاعل بمرور الزمن. وقال راي “إذا خسر ترامب، فإن ذلك سيكون مخالفا لاتجاه البيانات للمرة الأولى خلال السنوات الاثنتي عشرة الماضية، منذ بدأ التواصل على الإنترنت بكامل نشاطه”. ولكن هناك تحديدات في عمل البرمجية.لأن منظومة الذكاء الاصطناعي تجد صعوبة في مراقبة ما إذا كان التواصل إيجابيا أو سلبيا. كما أن التواصل مع ترامب على الإنترنت لا يعني منحه صوت الشخص الذي تواصل معه.ورغم هذه التحديدات، فإن المنظومة كانت مصيبة في السابق عندما فاز المرشح الذي تواصل مع عدد أكبر من المستخدمين على منصات الإنترنت. :: اقرأ أيضاً هيستيريا الشبكات الاجتماعية إدمان له علاج في الجزائر محاسبة قتلة الصحافيين ستفتح عهدا جديدا من حرية الصحافة اعتقال رئيس تحرير آخر صحيفة تركية معارضة يحرك الغضب الأوروبي هاشتاغ اليوم: أنظار اللبنانيين على سيدة القصر الجديدة

مشاركة :