أبوظبي تقود إنتاج الطاقة والزراعة بمياه البحر

  • 11/1/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

المشروع يهدف إلى مواجهة تحديات أمن الغذاء من خلال تطوير ممارسات مبتكرة تتيح تربية الأسماك وإنتاج الكتلة الحيوية اللازمة لإنتاج الوقود. العرب [نُشرفي2016/11/01، العدد: 10442، ص(11)] حلول لمشكلة شح المياه والغذاء أبوظبي – تنطلق، اليوم، في العاصمة الإماراتية أعمال المنتدى الدولي لإنتاج الطاقة والزراعة بمياه البحر، الذي ينظمه اتحاد أبحاث الطاقة الحيوية المستدامة في معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع جامعة أريزونا. ويعد المنتدى أكبر منصة عالمية لتبادل الأفكار والمعارف بين الخبراء والمتخصصين في مجال تربية الأحياء المالية وزراعة النباتات الملحية والأحراج الزراعية. وسيسلط المؤتمر الضوء على مسألة عملية إنتاج الطاقة والكتلة الحيوية ضمن عملية واحدة متكاملة. وتتضمن فعاليات المنتدى ورشة عمل حول تربية الأحياء المائية والنباتات الملحية. وسيقوم “اتحاد أبحاث الطاقة المستدامة” باستعراض الأنشطة التي قام بها خلال السنوات الماضية خصوصا مشروع أول منشأة بحثية لإنتاج الطاقة والزراعة بمياه البحر، والتي تم إنشاؤها في أبوظبي بداية العام الحالي. كما سيركز المنتدى على تعزيز سبل التعاون ما بين القطاعين العام والخاص والمؤسسات غير الربحية في مجال الطاقة الحيوية. إضافة إلى “السعي من خلال إطلاق هذه المنشأة البحثية الأولى من نوعها في العالم إلى تقديم حلول مبتكرة تساعد في معالجة قضايا الطاقة والمياه والغذاء بالاعتماد على الموارد المحلية” وأن اتحاد أبحاث الطاقة المستدامة سوف يواصل جهوده البحثية النوعية على مدى الشهور المقبلة. وقال جيمس هوغن الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران إن “هدفنا يكمن في توفير الدعم والمساعدة لحملة الاستخدام التجاري لوقود الطيران المستدام في أبوظبي”. وأكد أن “اتحاد أبحاث الطاقة الحيوية المستدامة قام ببعض الخطوات الأولى الهامة في طريق تطوير ذلك النظام المبتكر لإنتاج المواد الأولية المستدامة ويسرّنا دعم هذا المنتدى المعرفي الهام”. يذكر أن جامعة أريزونا تساعد معهد مصدر في مجال تربية نباتات الساليكورنيا التي يستخدمها “اتحاد أبحاث الطاقة الحيوية المستدامة” حاليا في منشأته البحثية، وكذلك على مستوى نقل المعرفة الخاصة بزراعة النباتات الملحية. ويهدف مشروع المنشأة البحثية إلى مواجهة تحديات أمن الغذاء في الإمارات من خلال تطوير ممارسات مبتكرة تتيح تربية الأسماك وإنتاج الكتلة الحيوية اللازمة لإنتاج الوقود من خلال الزراعة في الأراضي الصحراوية المروية بمياه البحر. وجاء إطلاق العمليات التشغيلية ضمن المنشأة البحثية في مارس الماضي في موقع يمتد على مساحة 2 هكتار في أبوظبي، وهي خطوة طموحة ضمن الجهود العلمية التي يقوم بها معهد مصدر في مجال التنمية المستدامة. وقالت اليوسف إن المياه المالحة تشكل 97 بالمئة من مياه الأرض والمناطق الصحراوية تعادل 20 بالمئة من اليابسة، وأن المشروع يسعى للتغلب على هذه المشاكل البيئية من خلال تطوير حلول فعالة لإنتاج طاقة حيوية بديلة يمكن تطبيقها في مختلف دول العالم. ويحظى المشروع باهتمام كبير من قبل دول كثيرة تعاني من شح المياه والأراضي الزراعية لتعزيز قطاعات إنتاج الغذاء دون استنزاف وتلويث مصادر المياه العذبة. وتمثل منشأة البحوث أول منصة عالمية لاستكشاف الجدوى التجارية وإمكانية إنشاء نظام مستدام ومتكامل للطاقة الحيوية لإنتاج الغذاء والوقود، دون استخدام الأراضي الصالحة للزراعة أو المياه العذبة. ويرى مراقبون أن هذه التكنولوجيا ستدعم الأمن الغذائي العالمي وتساعد في الحد من انبعاثات الكربون وخفض مستويات تلوث المياه جراء العمليات الصناعية لاستزراع الأسماك. :: اقرأ أيضاً غوغل تعزز تكامل خدمات بيكسل لمنافسة آيفون رسوم التأشيرات السعودية تعمق أزمة شركات السياحة المصرية تعزيز طاقات التخزين في الإمارات لاستيعاب نفط العراق افتتاح أول مركز في العالم لسيارات أودي سبورت في أبوظبي

مشاركة :