الحديدة اليمنية منطقة منكوبة بعد عامين من الخضوع للمتمردين

  • 11/1/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

الحوثيون وقوات صالح يسيطرون على محافظة الحديدة الساحلية ثالث أكبر محافظات اليمن من حيث عدد السكان، منذ نهاية عام 2014. العرب [نُشرفي2016/11/01، العدد: 10442، ص(3)] وضع يزداد سوء عدن - أعلنت السلطات الشرعية اليمنية، الإثنين، محافظة الحديدة الساحلية الواقعة غربي البلاد، “منطقة منكوبة” لانتشار المجاعة وانعدام الأمن الغذائي في صفوف الغالبية العظمى من سكانها. وتمثّل هذه المحافظة ذات الموقع الاستراتيجي والمعروفة في السابق بتنوع أنشطتها الاقتصادية، نموذجا عن الوضع الكارثي الذي آلت إليه المناطق اليمنية الخاضعة لسلطة المتمرّدين الحوثيين المتحالفين مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وخلال مؤتمر صحافي عقد بالعاصمة السعودية الرياض، قال محافظ الحديدة عبدالله أبوالغيث، المعين من قبل الرئيس عبدربه منصور هادي إن “الحديدة باتت محافظة منكوبة بسبب انعدام مستوى الأمن الغذائي فيها وانتشار المجاعة في البعض من مديرياتها، جراء سيطرة ميليشيا الحوثي وعلي عبدالله صالح الانقلابية عليها”. ويسيطر الحوثيون وقوات صالح على محافظة الحديدة الساحلية ثالث أكبر محافظات اليمن من حيث عدد السكان، منذ نهاية عام 2014. وأضاف أبوالغيث”سكان الحديدة يعانون منذ أكثر من عامين من الجوع والفقر المدقع، ويعيش الكثير منهم تحت خط الفقر”. وتابع “رغم ما تعيشه المحافظة من أوضاع صعبة فقد استقبلت أكثر من 300 ألف مواطن نزحوا إليها من المحافظات المجاورة”. وقال إن “السلطة المحلية نسّقت مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، من أجل تلبية المتطلبات العاجلة للمحافظة، وتنسيق الجهود في ما يخص تقديم المساعدات للمواطنين”. وأوضح أن “السلطة المحلية أطلقت نداء استغاثة للمنظمات الإنسانية المحلية والإقليمية والدولية، من أجل سرعة إنقاذ المحافظة من كارثة المجاعة، ووقف ما يعانيه أبناؤها الذين يعيشون أوضاعا صعبة”. وبين المسؤول اليمني أن “المراكز الصحية رصدت ظهور مجاعة وسوء تغذية في مديرية التحيتا، جنوب غربي المحافظة، إضافة إلى عدد من المديريات التي تعاني من انعدام الغذاء والدواء وتوقف مصادر الدخل، وهو ما يزيد من أعباء السكان الذين يعيش أغلبهم تحت خط الفقر”. ومضى بالقول إن “السلطة المحلية في الحديدة أعلنت عن حاجتها إلى 351 ألف سلة غذائية بصورة شهرية، وتوفير 100 ألف وجبة غذائية، إضافة إلى الحليب والأدوية لمعالجة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، فيما تحتاج المستشفيات للمستلزمات الصحية التي تخص مراكز غسيل الكلى ومراكز مكافحة الملاريا وعلاج السرطان”. :: اقرأ أيضاً تشكيل حكومة الحريري سريعا الامتحان الأول لعهد عون إيران تنسق اتفاقا نفطيا بين القاهرة وبغداد العاهل المغربي يتدخل من تنزانيا لتطويق حادثة الحسيمة رئيس لبنان الجديد يتعهد بنأي بلاده عن الصراعات الخارجية

مشاركة :