قال مدير إدارة الأبحاث والمشورة في البلاد المالية تركي فدعق إن السوق السعودي لم يشهد مفاجآت إيجابية في نتائج الربع الثاني باستثناء سابك، ما يفسر المنحى النزولي الذي يتخذه السوق منذ نحو 3 أسابيع. وأوضح أن نتائج بعض الشركات الكبرى التي لها ثقلها في السوق، والتي جاءت نتائجها متدنية، ضغطت على السوق السعودي مثل شركة الاتصالات السعودية، هذا إلى جانب أن مؤشري قطاعي المصارف والبتروكيماويات يلامسا مستويات الدعم بفعل الضغط عليهما. وقال إن بعض الشركات في مجال البتروكيماويات ستسعى إلى إعادة الهيكلة بناء على تنافسية عالمية، مع التحديات القادمة في ظل رفع أسعار اللقيم هذا العام. وأضاف فدعق أن السياسات الحكومية المتعلقة بالاقتصاد التي أطلقها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بدأت بتفعيل دور القطاع الخاص، لافتاً إلى أن التغييرات الاقتصادية سيتضح أثرها على زيادة الإيرادات الحكومية غير النفطية في 2017. وبرأيه، فإن أسعار النفط حتى نهاية 2016 ستعطي إشارة واضحة على حجم العجز المتوقع لميزانية المملكة.
مشاركة :