تحتفي جائزة ماضي الهاجري للتميز في دورتها الثامنة مساء الجمعة القادم بأبناء الوطن من جميع الفئات ومن أهمها فئة التميز الوطني لمن قدم خدمة لمليكة ثم لوطنه ، حيث ستكرم الجائزة 58 فائزا في مختلف الفئات والفروع وذلك بحضور وتشريف ضيف الجائزة امام الحرم المكي الشيخ الدكتور صالح آل طالب. وأوضح رئيس مجلس أمناء الجائزة ماضي الهاجري ان الجائزة رأت ان الاستثمار الحقيقي هو في بناء الانسان حيث ركزت في ذلك بما يخدم تحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030. وشكر الهاجري امارة المنطقة الشرقية التي بدورها دعمت الجائزة بكل جهودها كما قدم شكره للرئيس الفخري للجائزة معالي الشيخ عبدالله المنيع مستشار خادم الحرمين الشريفين عضو هيئة كبار العلماء وكذلك لمدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس الشريك الاستراتيجي الحقيقي والذي ساهم بدرو كبير في انجاح الجائزة مع فريق عمل الإدارة. وأكد ماضي الهاجري أن التفوق العلمي أصبح السمة الأساسية لأبناء هذه البلاد الطاهرة منذ عشرات السنين، مستشهداً بما يحضى به قطاع التعليم من رعاية واهتمام من لدن حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد الذين جعلوا أكبر استثمار لهذا الوطن هو إعداد أبنائه وتسليحهم بالعلم النافع أنطلاقاً من مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف وذلك ايماناً منهم بأن الأمم لاتنهض بدورها في خضم هذه التحديات العصرية والتقنيات العلمية الا بالعناية والاهتمام بالعلم وأهله. وأبان بأن جائزة ماضي الهاجري للتميز تندرج في تحقيق جملة أهداف نبيلة ومقاصد وغايات وطنية كريمة نجدها في المجال الوطني تغوص إلى عمق المشاركة الفاعلة، وتلامس شغف الريادة في هذا المجال عن طريق التخطيط الجيد والاختيار الفعال سواء في تحديدها لمجالات الجائزة أو في نهجها التطبيقي لتحفيز الانتماء الوطني متفوقة لكونها تواكب تطلعات الدولة الكريمة وتساند جهودها للارتقاء بالوطن والمواطن وتسعى لتحقيق رؤية 2030. وعن المجالات التي تمنح الجائزة جوائزها تأتي في الأولوية مجال التميز و عدد فروعها تزيد عن 60 فرعا تحت ثمان فئات رئيسية هي فئة حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وفئة التميز الوطني والإداري وفئة التميز الاقتصادي وفئة التميز الأدبي والثقافي وفئة التميز الإعلامي وفئة التميز الاجتماعي وفئة التميز الرياضي وفئة التميز العلمي. وأكد الهاجري على حرص ولاة الأمر على دعم العلم والتعليم إيماناً منهم حفظهم الله بأهمية العلم كونه اللبنة الأساسية في بناء الإنسان وخطوة أولى في طريق التميز وحجر الزاوية للارتقاء بالمجتمعات، وخير دليل على ذلك النقلة النوعية لجامعاتنا كماً ونوعاً وعدد المبتعثين لمشارق الأرض ومغاربها للدراسة والتزود في أرقى الجامعات العالمية، كذلك تبنيهم للجوائز التشجيعية للموهوبين وللمبدعين فجزاهم الله عنا خير الجزاء ووفقهم لما يحبه ويرضاه.
مشاركة :