عام / أكاديميو جامعة نجران: يقظة رجال أمننا أبطلت مساعي "الفئة الإرهابية" الفاسدة وعقيدتهم المزيفة

  • 11/2/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نجران 01 صفر 1438هـ الموافق 01 نوفمبر 2016 م واس أشاد أكاديميون من جامعة نجران بالإنجاز الأمني الكبير الذي أعلنت عنه وزارة الداخلية ، حول إحباطها لعملية تفجير ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية "الجوهرة" أثناء مباراة المنتخب السعودي وشقيقه الإماراتي مؤخراً, وبجهود رجال الأمن في هذا البلد المبارك وبالقدرة الضاربة لرجال أمننا البواسل للتعامل مع هذه الفئات المنحرفة عن النهج السوي . وأكد وكيل جامعة نجران الدكتور محمد بن علي فايع، أنه وبفضل من الله ثم بجهود رجال الأمن في هذا البلد المبارك ثبت للعالم بأسره القدرة الضاربة لرجال أمننا البواسل للتعامل مع هذه الفئات المنحرفة عن النهج السوي، و كان توفيق الله حليفهم في إبطال مساعي أولئك البغاة التي يهدفون من خلالها إلى تدمير معاني الأمن والأمان في بلدنا المبارك، وما هذا العمل الإجرامي الذي كاد يفجعنا في كثير من شبابنا إلا خير دليل على بطلان عقيدتهم وانحراف فكرهم، ونحمد الله الذي مكن رجال أمننا من إفشال مخططاتهم و نواياهم الخبيثة والقبض عليهم. من جهته قال وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمد سلطان العسيري: نحمد الله عز وجل الذي أفرحنا بالقبض على هؤلاء المفسدين الذين يسعون للإخلال بالأمن وتدمير الوطن والمواطن، ونهنئ قيادتنا الحكيمة بهذه النجاحات الأمنية التي تثبت لنا قوة أمننا بفضل الله، ثم بجهود قيادتنا الرشيدة، ورجال أمننا حفظهم الله، ونحن جميعا نقف خلفهم، لنكون كلنا رجال أمن للحفاظ على مكتسبات الوطن. بدوره أكد وكيل جامعة نجران للتطوير والجودة الدكتور يحيى الحفظي، أن الشباب هم عماد المجتمع والحفاظ عليهم من أهم أسباب الحفاظ على المجتمع، وتدميرهم تدمير للمجتمع، واستهدافهم ما هو إلا سعي لهدم المجتمع ،ولكن بإرادة الله ثم بيقظة حراس الوطن لن يستطيع هؤلاء المجرمين الوصول لمبتغاهم، وسيجدون أمامهم سداً منيعاً من رجال أمننا للوقوف أمام مخططاتهم النتنة التي تسعى للإفساد، ونشر الفوضى، سائلاً الله أن يحفظ ولاة أمرنا ورجال أمننا ووطنا من كل سوء. من جانبه أبان المتحدث الرسمي لجامعة نجران الدكتور زهير العمري، أن ما يقوم به هؤلاء المفسدين ما هو إلا محاولات لزرع الخوف ونشر الفزع في جميع أنحاء الوطن، ولم يكن في حسبانهم أن هناك عيوناً ساهرة تراقبهم بعد الله، وتقف أمام نواياهم الخبيثة التي كاد أن يذهب ضحيتها الكثير من شبابنا، وذلك يجعلنا ندرك خطرهم ضدنا جميعا، وواجبنا أن نتصدى لهم، وأن نحرص على الإبلاغ عن كل ما من شأنه المساس بأمن وأمان هذا الوطن ومكتسباته ومقدراته. // انتهى // 17:16ت م spa.gov.sa/1554590

مشاركة :