عام / أمير الشرقية يستنكر محاولة استهداف بيت الله الحرام بصاروخ بالستي من قبل الميلشيات الحوثية

  • 11/2/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

الدمام 01 صفر 1438 هـ الموافق 01 نوفمبر 2016 م واس شدّد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على الدلالات التي حملتها ردة فعل العالم الإسلامي الرافضة والمستنكرة لاستهداف ميلشيات الحوثي للحرم المكي بصاروخ بالستي، مشيراً إلى تمادي هذه الميليشيات في الغي والضلال، والمداومة على استباحة ما نهى الله عنه، بجميع الأساليب والأشكال. وقال سموه "يقف الإنسان متفكراً متبصراً متعجباً لمن تسول له نفسه تنفيذ أو تمويل أو دعم هذا الفعل الإجرامي الشنيع أو الرضا عنه، لأن هذا الأمر يؤكد رعونة صاحب هذا الفعل، ووصوله لمرحلة من العجز عن التفكير المنطقي، بسبب الحقد الذي امتلأ به قلبه على أمة الإسلام والمسلمين، وشعوره باقتراب نهايته وفشل كل مخططاته". وأكد سموه أن لهذه البلاد رجال نذروا أنفسهم بأن يتصدوا لكل معتد يطمح في زعزعة الأمن، وترويع الآمنين، والنيل من المقدسات الإسلامية التي تنعم في أحضان الوطن بالعناية والرعاية الكبيرة. وأستطرد سموه قائلاً "جميعنا مؤمنون ومتأكدون أن من أراد هذه البلاد أو مقدسات المسلمين بأي ضرر سيعود خائباً مدحور النحر"، مشيراً سموه إلى أن توفيق الله عز وجل ثم جدارة رجال أمننا وقواتنا المسلحة، كان السبب في درأ هذا الضرر، وغيره من الأضرار التي حاول ويحاول أعداء الأمة إحداثها في بلد الأمن والأمان، ومنها الضرر الذي رده الله جل وعلا بأيدي رجال أمننا البواسل عن أكثر من 60 ألف احتضنهم ملعب الجوهرة بمدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة عندما حاول المجرمون التفجير بمواقف الملعب بواسطة مركبة جرى تفخيخها، ولكن ولله الحمد تداركتهم عناية الله ثم عيون رجال الأمن التي كانت لهم بالمرصاد وأحبطت مخططهم الخبيث. جاء ذلك خلال استقبال سموه مساء أمس بالمجلس الأسبوعي (الاثنينية) بديوان الإمارة لأصحاب السمو والفضيلة والمسئولين وأهالي المنطقة ورئيس فرع الجمعية السعودية للجودة بالمنطقة الشرقية عبدالعزيز بن عبدالله المحبوب وأعضاء الجمعية. وقال سموه "لقد فقدنا الأسبوع الماضي رجلي أمن كانا يقومان بمهامها التي تأتي ضمن أعمال أمن المنشآت التي ينتسبان إليها، حيث قتلوا بدم بارد بأيدي غادرة جبانة، وخسرنا بذات الطريقة أمس رجل أمن من منسوبي الشرطة، ولن يهدأ لنا بال سواء طال الوقت أو قصر إلا أن يجلب المتورطون في فعل هذا العمل الخسيس، ويقدمون للعدالة، ويتخذ بحقهم العقاب الذي يستحقونه لما جنت أيديهم"، مؤكداً سموه أن كل من تعاطف وأيد ولم يستنكر أو سكت عن مثل هذه الجريمة فهو شريك فيها، ويجب علينا محاسبته، لأننا لن نقبل بأي حال من الأحوال وكائن من كان أن يتستر أو يحاول أن يبرر بأي شكل من الأشكال هذا الأمر، وسنعمل جميعاً مع أخوانكم رجال الأمن على قدم وساق لنتمكن منهم وأن يقدموا إلى العدالة وسيكون ذلك قريبا إن شاء الله، داعيا الله أن يتغمد الله الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم فسيح الجنان مع الشهداء والصديقين ويجبر الله عزاء ذويهم وعزائنا نحن فيهم. وتابع سموه قائلاً "هذه بلادنا وسندافع عنها بكل ما أوتينا من قوه بمختلف الوسائل المتاحة، وسنقف جميعاً كرجل واحد للذود عن ديننا وأرضنا ومقدساتنا وعرضنا في كل شبر من هذا الوطن المعطاء الذي سيظل شامخاً رغم أنف كل حاسد وحاقد وطامع. ووجه سمو أمير المنطقة الشرقية حديثه في جزءٍ من الجلسة لأعضاء الجمعية السعودية للجودة قائلاً "نحن بأشد الحاجة في هذه المنطقة بشكلٍ خاص، وفي مختلف مناطق المملكة عموماً، إلى جمعيات تعنى بالجودة، وهو الأمر الذي يحث عليه ديننا الإسلامي، بدليل قول رسول الهدى صلى الله عليه وسلم ((إِنّ اللَّهَ يُحِبّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلاً أَنْ يُتْقِنَهُ))، منوهاً بالآمال المعقودة على الجمعية السعودية للجودة، لرفع مستوى الجودة في كل المجالات، لاسيما وأن أعضاء هذه الجمعية متطوعون من كل المهن، وهذا يجعلها جمعية فريدة من نوعها بتنوع أفرادها من رجال أعمال وصحفيين وأطباء وأساتذة جامعات وغيرهم، وهو الأمر الذي يرفع من سقف تطلعاتنا، ويجعلنا متفائلون بأن تكون من الجمعيات الرائدة ليس بهذه المنطقة فحسب ولكن على مستوى مناطق المملكة جميعاً، معبراً عن سروره باستكمال الجمعية لجميع فروعها بمختلف مناطق المملكة، مؤكداً أن الجميع مستبشر خيراً بالانطلاقة الفعلية لفرعي الجمعية بالأحساء والجبيل المنتظرة خلال الشهر القادم. وأهاب سموه بجميع القطاعات الحكومية ولزوم تعاونها مع الجمعية، للارتقاء بجودة العمل في كل جهاز وقطاع، بما يضمن حسن المخرجات، والوصول إلى ما تطلعات قادة هذه البلاد ومواطنينها، فيما يتعلق بالاستفادة من الخدمات المقدمة. // يتبع // 17:45ت م spa.gov.sa/1554616

مشاركة :