على خلفية بدء تصوير أحدث فيلم عالمي يتناول سيرة حياة كوكب الشرق أم كلثوم بعنوان "looking for om kalthoum"، تداول عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورة نادرة لها محمولة على يد شاب ، وتبتسم بسعادة بالغة، والمعروف أن الشاب الغامض هو ابن شقيقتها ومرافقها الدائم محمد الدسوقي، ولكن وراء الصورة لغز قديم جدًا لم يستطع أحد معاصريها إثباته أو إنكاره. المعروف أن كوكب الشرق لم تنجب، والموثق ايضاً انها لم تتزوج الا طبيبها حسن الحفناوي عام 1954، واستمر الزواج حتى وفاتها ولكن المعروف انها ارتبطت سراً بالعديد من الأسماء، ويقال إن عقد زواجها العرفي من الكاتب الكبير مصطفى أمين كان محفوظاً بخزانة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ويؤكد البعض أنها تزوجت قبله من الملحن الشهير محمود الشريف بعكس الرائج عن خطوبتهما فقط، وطلبت الطلاق منه بعد اسابيع قليلة عندما علمت باحتفاظه بزوجته الأولى بعصمته، ومن قبله ربطت الشائعات بينها وبين ملحنها الأول طبيب الأسنان أحمد صبري النجريدي، وبينها وبين خال الملك فاروق شريف باشا صبري . ولكن المصادر الموثقة تؤكد ان هناك زيجة سرية جداً لكوكب الشرق من صديق والدها الشيخ عبد الرحيم، صاحب مطبعة "الرغائب"، الذي تكفل مالياً وقانوناً بنفقات رحلتها الأولى المنسية للعراق، والمقربون منها يؤكدون أن الزواج كان "على الورق فقط" بعد منع أم كلثوم من السفر لكونها آنسة وفقاً للقانون المصري وقتها، بينما روج البعض الأخر أن لها إبناً من هذه الزيجة، وبعد عودتها من العراق وذيوع شهرتها قررت نسب الطفل لشقيقتها لتظل محتفظة بلقب "الآنسة أم كلثوم"، ولكن بشرط الا يفارقها ابنها أبداً، وهو ما يفسر سبب تواجده الدائم معها رغم أن لها سبعة أبناء أخ من شقيقها الوحيد ومدير أعمالها خالد. أم كلثوم شغلت العالم كله بصوتها وقصتها .. ومع بدء تصوير فيلم جديد عن حياتها ..تتجدد الذكريات والصور النادرة واشهرها هذه الصورة مع ابن شقيقتها "رسميا" محمد الدسوقي.
مشاركة :