أبدى عدد من المواطنين في محافظات جنوب الرياض استياءهم وامتعاضهم مما يحدث بسوق اللحوم، التي تسيطر عليها العمالة الأجنبية، علاوة على ارتفاع أسعار الدواجن في المطاعم، وعدم تأثرها بالهبوط الذي تشهده أسعار المواشي وباقي السلع في السعودية، رغم انتشار عدد من الخطابات الصادرة من بلديات عدة، يظهر فيها وضع أسعار مقننة لأصناف من اللحوم والدواجن، لم تُنفَّذ على أرض الواقع، ولم تعتد بها المحال التجارية، رغم تطبيق الأسعار في محافظات أخرى تابعة لمدينة الرياض.    وأكد عدد من المواطنين لـ"سبق" ارتفاع الأسعار، مشيرين إلى أن سعر كيلو اللحم يصل إلى 45 ريالاً، وسعر الدواجن في المطاعم بالأسعار نفسها، كما كانت عليه سابقًا في ظل تجاهل الجهات المختصة والرقابية.    وأطلق عدد من أهالي محافظات جنوب الرياض "هاشتاقات" متنوعة على "تويتر"، يطالبون فيها بمقاطعة أصحاب الملاحم، والامتناع عن الشراء منهم، واللجوء إلى شراء الأغنام والمواشي من الأسواق المخصصة لها، التي تشهد انخفاضًا لأدنى مستوياتها، واصفين ما يحدث في الملاحم والمطاعم بأنه أمر غير مبرر، ويضع علامات الاستفهام حول وزارة التجارة والجهات الرقابية، ودورها في تحديد الأسعار، والسكوت عنهم دون إيضاح أي شيء حول ما يحصل من التلاعب في استنزاف جيوب المواطنين.    وأكد محافظ الأفلاج زيد بن محمد آل حسين لـ"سبق" أنه يتابع اهتمام المواطنين بأسعار اللحوم، وكذلك المطابخ والمطاعم، نظرًا لانخفاض أسعار الأغنام والإبل؛ الأمر الذي يحتم على أصحاب الملاحم والمطابخ والمطاعم أن يخفضوا الأسعار.     وأضاف: "كتبت للبلدية لملاحقة ذلك، واجتمعت مع بعض أعضاء المجلس البلدي لنقاش ذلك، وإيجاد الحلول السريعة بما يتماشى مع التعليمات".    يُذكر أن وكالة أمانة منطقة الرياض قد وجَّهت تعميمًا بتاريخ 10 / 8 / 1437 هـ برقم 3700160275 لجميع البلديات المرتبطة بها، تطالب فيه بمتابعة توافر السلع والمواد التموينية والمنتجات الأساسية، وضبط أسعارها في السوق المحلية، واتخاذ الإجراءات اللازمة في حال وجود أي نقص أو ارتفاع كبير في الأسعار.