الشباب : الحارات منجم للمواهب المهدرة

  • 3/15/2014
  • 00:00
  • 31
  • 0
  • 0
news-picture

أيد السواد الأعظم من الشباب التحول المهم في طريقة التعاطي مع المواليد في كرة القدم السعودية، واعتبروا خطوة السماح لهم فرصة لاحتواء هذه الأسماء والعمل على الاستفادة منها في المسابقات المحلية لأندية الدرجة الأولى والأندية ذات الدخل المحدود. يقول كل من أسامة سمير وحسام السحيمي وصلاح الدين آل غالب وعمار الحازمي ونايف العنزي وأزرق عيسى إن الاهتمام بهذه الشريحة المهملة رياضيا في بلادنا من شأنه أن يوفر على الأندية الكثير من الفرص الإيجابية المهدرة، وأن يتيح لها التعاقد مع محترفين بأسعار معقولة ومن قلب البيئة المحلية، خاصة من مواليد الجالية الافريقية التي فقدنا كثيرا منها لصالح الدول المجاورة التي اتخذت موقفا جيدا منهم ورعتهم وجنستهم وأصبحوا يمثلون أنديتها ومنتخباتها، وبعضهم عاد إلينا من أبواب الاحتراف الخارجي، وهنا الفرق في عمل جاد يحقق فائدة وشعارات غير مفعلة على أرض الواقع. ويتفق معهم كل من بكر سرور وحسن الحازمي وعبدالله البيتي وفهد البراك ونايف عنقاوي إذ راهنوا على أنها خطوة مؤكدة النجاح ولن تكلف الأندية شيئا وتعمل بعدا رياضيا وإنسانيا من شأنه أن يسهم في تدعيم المجتمع ببعض الأسماء التي يمكن أن ترتقي برياضتنا. وحول تأثير ذلك على المواهب السعودية، قال كل من هؤلاء شأنهم شأن الأجانب في أندية دوري جميل، يمكن أن يتم الاستفادة منهم بالقدر الذي لا يؤثر على الرياضيين السعوديين، والموهبة تفرض نفسها إذ إن الحارات كشفت عن أسماء كبيرة حققت مردودا إيجابيا ساهم بشكل أو بآخر في تحقيق مردود جيد لأشهـر فرق الحارات السعودية. واعتبر كل من حاتم العبدلي وسمير عزوز وعلي عبدالمطلب ومرزوق علوش وأحمد سمير وتركي الصليمي وسليمان العبدلي وعبيد الوذيناني ومحمد هارون أن هذا الدور من شأنه أن يكون مثريا لرياضتنا إذا ماتم التعاطي معه بشكل جدي ومفيد، ووفق اللوائح والأنظمة التي يقرها الفيفا، ولفتوا إلى أن دوريات الحارات قدمت أسماء كبيرة وحراسا مشاهير لعبوا دورا حيويا في ذلك، وأصبحوا مطلبا للفرق القطرية والإماراتية التي تندب من يشاهد المباريات ويوقع معهم.. أما أحمد العلقم وبكري الجفري وراجي قشلان وعبيد الظفيري ومحفوظ قادري فقد عارضوا القرار ولفتوا إلى أن مثل هذه القرارات ستعطل تقدم اللاعب السعودي وطالبوا بتبني المواهب ودعمها بالشكل الذي يحقق المصلحة، واعتبروا ذلك يتناقض مع زيادة الفرص المتاحة لهم للعب، كون المواليد سيحتلون جزءا من الخانات التي يفترض أن يشغلها سعوديون.

مشاركة :