«زايد للرعاية الإنسانيّة»: قفزات نوعية لخدمة ذوي الإعاقة

  • 11/2/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) رفع سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة وذوي الاحتياجات الخاصة، أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة مرور 50 عاماً على إنشاء الجهاز الحكومي في إمارة أبوظبي، إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي. وقال في كلمة له بهذه المناسبة: «إن ذكرى إنشاء الجهاز الحكومي في إمارة أبوظبي، ستبقى المنارة التي تبعث في أرواحنا الدفء والنور والأمل بالمستقبل، والدافع والحافز للمزيد من الإنجازات والعمل الجاد لإرساء مصالح الوطن وخير المواطن، وإن رحلة العطاء والبناء تمتد سيراً على درب الوالد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حكيم العرب ومؤسس النهضة وحامل لواء الاتحاد». مناسبة عظيمة وأضاف سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان: «إن تلك المناسبة العظيمة هي جزء من تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة المحفور في قلوبنا ونفتخر ونعتز به، كما نفتخر ونعتز بما تم من إنجازات مشرقة لحكومة أبوظبي على مدار تاريخها، في فضاءات اتحادنا الراسخ والقوي الذي أضحى مرجعية واضحة في سجلات التاريخ السياسي، ومنهجيات الاستدامة». وقال سموّه: «أولت حكومة أبوظبي اهتماماً واسعاً بأبنائها من مختلف الفئات، لاسيما ذوي الإعاقة، حيث عملت على افتتاح دور الرعاية الاجتماعية والصحية التي تقدم لهم رعاية شاملة وخدمات نوعية تحقيقاً للرؤية السديدة للقيادة الرشيدة التي لا تدّخر جهداً في سبيل خدمة تلك الفئات لضمان اندماجهم في المجتمع، واستغلال طاقاتهم في العمل والبناء». وتابع سموه: «وفي تلك الرحلة، جاء إنشاء مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة وذوي الاحتياجات الخاصة ثمرة من ثمرات المغفور له زايد الخير والعطاء، هذه المؤسسّة التي أنشأت بالقانون رقم 2 الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الصادر في 19 أبريل عام 2004 إبان توليه مسؤولية ولاية العهد، لتجمع تحت مظلتها كل مراكز خدمات الرعاية الإنسانيّة في إمارة أبوظبي لتوحيد الجهود المبذولة في هذا المجال، والنهوض بكفاءة الخدمات المقدمة لهذه الفئات من ذوي الإعاقة، ولتكون منارة لخدمة الإنسان الإماراتي من هذه الفئات، وبوتقة نشاط تزدهر فيها عطاءات إخواننا وأبنائنا من هذه الفئات من مجتمعنا، ليسهموا في نهضة دولتهم بكل فخر واعتزاز، دون إنقاص في حقهم أو مساهماتهم». ... المزيد

مشاركة :